قُتل مدني ضمن مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بريف دير الزور، فيما عثرت قوات النظام السوري على جثة أحد عناصر مليشياتها مقتولاً، ومرمية على ضفة نهر الفرات بمدينة دير الزور، شرقي سورية.
وقالت مصادر من ريف محافظة دير الزور، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن المدعو أحمد الصالح الملقب "أحمد الكناش" قُتل مساء اليوم الإثنين، إثر استهدافه بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي، مؤكدةً أن الكناش مقيم خارج البلاد، وعاد إلى البلدة منذ شهرين، موضحةً أن عملية القتل لا زالت مجهولة حتى اللحظة.
وأكدت المصادر، أن قوات النظام عثرت اليوم الإثنين، على جثة المدعو أحمد وليد الشاوية، المقيم في حي طب هرابش بمدينة دير الزور، وهو عنصر يعمل لدى مليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا مقتولاً عند ضفة نهر الفرات في مدينة دير الزور، شرقي البلاد، وسط توجيه اتهامات لخلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء العملية.
وأضافت المصادر، أن المدعو عادل عبد الله القاضي، قُتل اليوم الإثنين جراء هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في بادية الخريطة بريف دير الزور الغربي، دون معرفة الجهة المنفذة للهجوم.
في غضون ذلك، أوضحت مصادر من ريف محافظة الرقة، أن امرأة وطفلتها البالغة من العمر 8 سنوات قُتلتا خنقاً اليوم الإثنين في حي المشلب بمدينة الرقة، شمال شرقي البلاد، بعد أن دخل أحد اللصوص إلى المنزل وتفاجأ بوجود المرأة ليقوم بطعنها وقتلها مع ابنتها، مُشيرةً إلى أن المرأة تدعى نورا عبد الأحمد، وهي معلمة كانت عائدة من المدرسة، وتبلغ من العمر 25 عاماً وهي حامل في شهرها الثامن.
من جهة أخرى، قُتلت امرأة برصاص عناصر قوات "قسد"، إثر استهدافها بسلاح القناصة ليل الإثنين، في قرية حزوان القريبة من مدينة الباب الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شرقي محافظة حلب.
على إثر ذلك، حذرت المراصد العاملة في المنطقة من سلك طريق حزوان - عبلة، كونه مرصوداً من قبل قوات "قسد" وقوات النظام السوري، لا سيما أن الطريق يتم استهدافه بشكل متكرر بصواريخ الكورنيت والرشاشات الثقيلة وسلاح القناصة.
إلى ذلك، اختطف مجهولون ليل الإثنين، شاباً بقوة السلاح قرب مفرق قديران وسط مدينة الباب، واقتادوه إلى جهة مجهولة، تلاها بدقائق إطلاق نار بالقرب من مسجد فاطمة الزهراء وسط المدينة، دون معرفة مصير الشاب حتى اللحظة.