في تسريب جديد للأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ظهر الأمير يتحدث إلى شخص اتهمه بأنه كان يراقبه خلال إحدى رحلاته الخارجية، وأنه عرض على أحد مرافقيه رشوة بغرض تصويره.
ويظهر في الشريط المصور، الضابط في الحرس الملكي الخاص كمال حسين البراسنة، الذي ادعى وفقا للأمير حمزة في البداية إنه "مجرد سائح"، قبل أن يؤكد الأمير حمزة، في تسجيل صوتي، أن إدارة الفندق الذي كان ينزل به أخبرت أحد مرافقيه بأن شخصا عسكريا تحركاته مثيرة للشبهة من الأردن جاء أيضا، فطلب رقم غرفته وعندما قابله عرض الضابط عليه رشوة بـ4000 يورو وتوظيف زوجته، و"مساعدته".
وقال الأمير الأردني إن الشخص نفسه أخبر المرافق بأنه ينفذ أمرا ممن وصفه بـ"المعلم"، وفقا لأقوال الأمير حمزة في التسجيل الصوتي المسرّب.
وذكر أن الشخص نفسه أخبر مرافقه بأن المهمة تتمثل في "تصوير سيدي حمزة وأهله"، قبل أن يؤكد أنه اعترف بعد ذلك بأنه "جاء بأمر من الجماعة" لتصويره.
وأشار إلى أن الشخص بعد اعترافه توسّل للأمير ألا يكشف أمره مخافة "تدمير مستقبله".
وكان الملك عبد الله قد طمأن، في رسالة إلى الأردنيين الأربعاء، بأن "الفتنة وُئدت"، مؤكدا أن "حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي"، وذلك عقب أيام من اعتقالات شهدتها البلاد طاولت مقربين من الأمير الأردني.