- مسلحون أحرقوا مدرسة للبنات وقتلوا سبعة عمال في إقليم بلوشستان، مما يشير إلى تصاعد أعمال العنف في مناطق مختلفة من باكستان.
- أعمال شغب في إقليم كشمير الباكستاني تسفر عن مقتل ضابط جيش وإصابة عشرات من الأمن والمتظاهرين، عقب احتجاجات على رفع أسعار الكهرباء، مع استمرار التوتر والإضرابات.
قُتل سبعة من عناصر الجيش الباكستاني في هجومين مسلّحين في مقاطعة شمال وزيرستان القبلية خلال ليل السبت – الأحد، بينما قُتل ضابط في الجيش الباكستاني، وأصيب عشرات من رجال الشرطة والأمن، خلال أعمال شغب شهده الشطر الباكستاني من إقليم كشمير. وذكرت صحيفة دون المحلية أن سبعة من رجال الجيش الباكستاني قُتلوا جراء هجومين منفصلين لمسلّحين في مقاطعة شمال وزيرستان القبلية المحاذية للحدود مع أفغانستان.
وأكدت الصحيفة، استناداً إلى مصادر لم تسمّها في الأمن الباكستاني، أن مسلّحين نصبوا كميناً لقوات الجيش التابعة لقسم الهندسة في منطقة دته خيل وسط مقاطعة شمال وزيرستان، والتي ذهبت إلى المنطقة من أجل تفكيك عبوة ناسفة. وبعد وصول القوات إلى المنطقة، هاجمها المسلّحون، ما أدى إلى مقتل خمسة من رجال الجيش، وإصابة اثنين آخرين. كما ذكرت الصحيفة أن هجوماً ثانياً أيضاً وقع خلال الليل الفائت في المنطقة نفسها، ما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الجيش. وبحسب الصحيفة، فإن قوات الجيش الباكستاني أطلقت حملة موّسعة، لا تزال مستمرّة، في المنطقة.
وفي حادث آخر، قام مسلّحون بإضرام النار في مدرسة للبنات في منطقة شيوا بمقاطعة شمال وزيرستان، وأحرقوا مبنى المدرسة بعدما أخرجوا الحراس منها، كما أحرقوا كل محتويات المدرسة. وفي العاشر من شهر مايو/ أيار الحالي، قام مسلّحون بإعدام سبعة عمال في منطقة كوادر بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان. وكان العمال قد أتوا من إقليم البنجاب من أجل العمل في محل حلاقة في منطقة كوادر، بحسب بيان شرطة بلوشستان.
في غضون ذلك، أسفرت أعمال شغب ومواجهات بين متظاهرين وقوات الجيش في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير عن مقتل ضابط في الجيش وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى إصابة العشرات من المتظاهرين، خلال المواجهات مع قوات الأمن والشرطة. وبدأت أعمال الشغب في إقليم كشمير بعد استخدام قوات الشرطة والأمن العنف في حق المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجاً على رفع أسعار الكهرباء أمس السبت. وأضرم المتظاهرون النار في العديد من سيارات ومدرعات الشرطة والأمن، علاوة على إحراق المباني التابعة للحكومة والشرطة. ولا يزال الوضع متوتراً، حيث يستمر الإضراب العام والاحتجاج.