العربي الجديد
تجدّد القصف الإسرائيلي على القرى الحدودية اللبنانية، صباح اليوم الجمعة، مع استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي فوق مناطق جنوبي لبنان.
وتتواصل المناوشات النارية بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط استمرار الدعوات للتهدئة، لتفادي توسّع الصراع في المنطقة، مع ترقّب الإطلالة الثانية للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله يوم غد السبت.
كلّ التطورات على الجبهة اللبنانية يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن خمسة جنود أصيبوا على الحدود اللبنانية، ثلاثة منهم أصيبوا بجروح خطيرة، في هجوم صاروخي مضاد للدبابات لحزب الله على موقع للجيش بالقرب من المنارة في وقت سابق اليوم الجمعة.
كما أصيب جندي آخر بجروح خطيرة وآخر بجروح متوسطة في هجوم بطائرة من دون طيار.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من الأراضي اللبنانية، وسقوط طائرتين أخريين في الشمال على الحدود مع لبنان.
من جانبه، قال حزب الله إنه هاجم، عصر اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي بواسطة ثلاث مسيّرات استهدفت ثكنة "يفتاح قديش" وتجمعاً شرقي مستعمرة "حتسودت يوشع".
شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارتين على منزلين في حي الرجم في بلدة عيتا الشعب، جنوبي لبنان، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية.
قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي طير حرفا والضهيرة بعدد من القذائف، تزامناً مع تحليق لطائرة استطلاع في الأجواء.
أعلن حزب الله، في بيان، عن استهداف مجموعة مشاة إسرائيلية في حرش شتولا بالصواريخ الموجّهة وتحقيق إصابات مباشرة فيها.
كما أعلن الحزب عن استهداف موقع "رميم" بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة فيه.
أعلن حزب الله، في بيان، عن استهداف تجمعين لقوات الاحتلال الاسرائيلي بالأسلحة الصاروخية، الأول بين حدب البستان وبركة ريشة، والثاني في حرش الضهيرة.
وقال البيان إن الاستهداف حقق إصابات مباشرة، وجاء "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة".
أشارت وسائل إعلام "حزب الله" إلى استهداف قصف إسرائيلي أطراف بلدات راميا، ومروحين، والبستان، ويارين، وبليدا.
أفادت وسائل إعلام تابعة لـ"حزب الله" بتعرّض أطراف بلدة مروحين، جنوبي لبنان، لقصف مدفعي إسرائيلي.
أفادت وسائل إعلام تابعة لـ"حزب الله" باستهداف موقع بركة ريشا الإسرائيلي.
دانت وزارة الصحة العامة في لبنان استهداف مستشفى ميس الجبل، ما أدى إلى جرح أحد العاملين الصحيين وتضرر قسم الطوارئ، في تحدٍّ صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية كافة.
وأكدت أن استهداف المرافق الصحية والعاملين فيها يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي، ويعرّض حياة الأبرياء والمرضى للخطر.
وحمّلت وزارة الصحة اللبنانية "السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا العمل غير المبرر، والذي كان سيؤدي إلى نتائج كارثية لو أن القذيفة المدفعية التي استهدفت المستشفى انفجرت".
ودعت "المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بواجباتها في ضمان حماية المرافق الطبية والعاملين فيها، وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال العدوانية"، مطالبة بـ"إجراء تحقيق شامل وعادل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم".
قال رئيس بلدية ميس الجبل، جنوبي لبنان، عبد المنعم شقير لـ"العربي الجديد" إن مجزرة كانت ستحصل على يد الاحتلال الإسرائيلي بعدما طاولت قذائفه اليوم الجمعة مستشفى ميس الجبل، خصوصاً أنها كاملة الطاقم التمريضي والطبي، وتستقبل الجرحى والمرضى، وتقوم بدورها على أكمل وجه، لافتاً إلى أن هناك جريحاً بين العاملين و"الله ستر".
ولفت شقير، لـ"العربي الجديد"، إلى أن قذيفة إسرائيلية طاولت قسم الطوارئ، لكن أتت من الجهة الخارجية، وسقطت أيضاً قذيفة لم تنفجر، ولا تزال موجودة، وهناك شظايا طاولت أقساماً من المستشفى والمدخل.
وأشار أيضاً إلى أن قذائف الاحتلال تطاول الأحياء وضواحي البلدة ومداخلها والمنازل، لكن لم تسجل إصابات باعتبار أن البيوت خالية من السكان الذين غادروها في ظلّ الأحداث والتصعيد الحاصل.
القصف المعادي استهدف مستشفى ميس الجبل الحكومي بقذيفة مدفعية لم تنفجر وحالت العناية الإلهة دون وقوع اصابات في قسم الطوارئ وقسم العناية الفائقة وفي صفوف الطاقم الطبي والتمريضي، واقتصرت الاضرار على الماديات في التجهيزات والزجاج والجدران pic.twitter.com/sB5zmRcHwC
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 10, 2023
نعى "حزب الله"، في بيان اليوم الجمعة، 7 من مقاتليه الذين سقطوا "على طريق القدس"، وهم بحسب البيان:
- الشهيد المجاهد علي خليل العلي "خضر" من بلدة مليخ في جنوب لبنان.
- الشهيد المجاهد محمد علي عباس عساف "جواد" من بلدة بوداي في البقاع.
- الشهيد المجاهد عبد اللطيف حسن سويدان "صافي" من بلدة ياطر في جنوب لبنان.
- الشهيد المجاهد محمد قاسم طليس "أبو علي" من بلدة بريتال في البقاع.
- الشهيد المجاهد جواد مهدي هاشم "أبو صالح" من بلدة الخيام في جنوب لبنان.
- الشهيد المجاهد جعفر علي سرحان "مهران" من بلدة مشغرة في البقاع.
- الشهيد المجاهد قاسم محمد عواضة "ملاك غانم" من بلدة جويا في جنوب لبنان.
وبذلك، يرتفع عدد شهداء "حزب الله" منذ بدء المواجهات على الحدود إلى 70.
أفادت مراسلة "العربي الجديد" باستهداف قصف الاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
تتجه الأنظار إلى كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في القمة العربية التي، بحسب مصدر مقرّب منه، ستعبّر عن الموقف اللبناني الرسمي الداعي إلى السلام، والذي يرمي كرة الحرب عند الإسرائيليين باعتبار أن القرار هذا بيدهم.
وقال مصدرٌ مقرّبٌ من ميقاتي، لـ"العربي الجديد"، إن "لبنان سيكون متشدداً في موقفه لناحية ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق الجنوب اللبناني، وتحرّك دول العالم للجم هذه الاعتداءات والجرائم التي لا يمكن التغاضي عنها"، مشيراً إلى أن "التركيز سيكون على ضرورة الضغط على الإسرائيليين لاحترام القرارات الدولية، بما فيها القرار الدولي 1701 (وضع حدّ للقتال عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل)".
وأضاف المصدر أن "ميقاتي سيضع برسم العالم العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، وتداعياته، ومحصّلة جرائمه التي طاولت مدنيين، وأطفالاً، وأطقماً صحافية، ومسعفين، ومنازل مأهولة وغير مأهولة، وأدت إلى سقوط شهداء وضحايا، عدا عن الأضرار المادية الكبيرة، كما وتدميرها ثروات بيئية تعدّ مورد رزق الجنوبيين وعصب الجنوب والمزارعين والعائلات الجنوبية".
كذلك، "سيُجدّد ميقاتي موقف لبنان الرسمي المؤيّد للسلام، والرافض للحرب الشاملة، التي ستكون لها تبعات كبرى على البلاد خصوصاً اقتصادياً، وهذا ما لا يمكن تحمّله، وسيدعو الدول العربية إلى لعب دور فعّال من أجل دعم الشعب الفلسطيني، والعمل على إيقاف العدوان على أهالي غزة، ومنع توسيع دائرة الصراع، والعودة إلى مبادرة السلام العربية التي أطلقت في قمة بيروت عام 2002، وذلك لقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية".
قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" علي دعموش إن "الرهان اليوم ليس على القمة العربية الاستثنائية، وإنّما على صبر وصمود وثبات أهل غزة، وعلى المقاومة الباسلة التي تؤكد في كلّ يوم، على الرغم من ضراوة المواجهة، أنها قوية ومقتدرة ومتماسكة، وهي تخوض المعركة مع العدو بكلّ عزم وشجاعة، وتتصدّى بقوة لاختراقاته البرية وتستنزفه وتلحق بجنوده ودباباته خسائر لا يتصورها".
وأكد دعموش خلال خطبة الجمعة أن "التوغل البري إلى داخل مدينة غزة، وإطالة أمد المواجهة، لن يحققا للعدو الصهيوني أهدافه ولن يوصلاه إلى نتيجة".
وأشار إلى أنه "إذا كان العدو يراهن على أنّ مواصلة المجازر والتدمير من جهة، وعمليات القضم والتوغل داخل مدينة غزة من جهة أخرى يمكّناه من سحق المقاومة أو هزيمة واستسلام أهل غزة، فهو واهم جداً، فالشعب الذي يخرج من تحت الركام والدمار ويعبّر عن ثباته وتمسّكه بالمقاومة، شعب لا يُهزم ولا يستسلم ولا يخرج من أرضه".
ولفت دعموش إلى أنّ "المعركة اليوم في لبنان وفلسطين هي معركة الصبر والصمود والثبات والتحمل، ومنع العدو من تحقيق أهدافه، ونحن على يقين بأنّ ثبات المقاومة في لبنان وغزة، والصمود الأسطوري لأهلنا في غزة وفي لبنان سيؤسّسان لنصر حتميٍّ وأكيدٍ".
أعلن "حزب الله"، اليوم الجمعة، استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي قرب موقع العاصي مقابل ميس الجبل بالصواريخ، وتحقيق إصابات مباشرة فيه، وذلك "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة".
بث "حزب الله"، اليوم الجمعة، مشاهد من استهدافه لموقع المطلة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الشرقي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
بالفيديو | مشاهد من إستهداف المقاومة الإسلامية لموقع المطلة التابع لجيش العدو الإسرائيلي في القطاع الشرقي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية#حزب_الله pic.twitter.com/HDM0bugtOG
— قناة المنار (@TVManar1) November 10, 2023
أفادت مراسلة "العربي الجديد" عن استهداف قصف للاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدة رامية، جنوبي لبنان.
أفادت الوكالة الوطنية للأنباء الرسمية اللبنانية، صباح اليوم الجمعة، عن قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي، وبشكل متقطع، محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب، بالإضافة إلى جبل اللبونة المحاذي للخط الأزرق مع فلسطين المحتلة، بالإضافة الى رمايات بالرشاشات الثقيلة على اللبونة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال أطلق ليلاً القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط، حتى مشارف بلدتي العزية والحنية.
كما كثف الطيران الاستطلاعي تحليقه في سماء قضاء صور، وخاصة فوق القرى الحدودية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
