تطورات الضفة الغربية | إصابات شمال طوباس واعتقالات في عدة بلدات

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، أن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وقال أبو ردينة، في تصريح صحافي، إن "استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من مئة ألف جريح في قطاع غزة، بالإضافة إلى أكثر من 700 شهيد، و11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت في الضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار".

وتابع ابو ردينة: "ما دامت القدس محتلة بمقدساتها وتاريخها وإرثها، فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ مائة عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية". وأكد أن استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأميركية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، وتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال، الامر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وبحق شعوب المنطقة، في سورية ولبنان، والتهديدات المستمرة التي تطال مناطق أخرى. وشدد أبو ردينة على أن البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم.

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، اليوم الأحد، أن حصيلة الاعتقالات في الضّفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة المستمرة بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال. ووفق الهيئة والنادي، فإن حالات الاعتقال شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتّى الآن لم يتم التعرف على كل أعدادهم وهوياتهم بدقّة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أنه رافق حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 359 يوماً، عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار المباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طاولت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعاً بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التّخريب الواسعة التي طاولت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات وأموال ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل الذي يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده. وبحسب الهيئة والنادي، فإنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.

من جانب آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ حملات الاعتقال في الضّفة بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال يوم أمس واليوم الأحد (40) فلسطينياً على الأقل من الضّفة. ومن بين المعتقلين سيدة وطفل، بالإضافة إلى أفراد من عائلة مطارد، بينهم سيدة، للضغط على نجلهم لتسليم نفسه، وأسرى سابقين.

أكد الهلال الاحمر الفلسطيني أن حصيلة الإصابات التي تعاملت معها طواقمه في طوباس نتيجة اقتحام بلدة عقابا بلغت 5 إصابات بالرصاص الحي بعد استلام المصاب الذي احتجزه جيش الاحتلال الإسرائيلي.

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، من بلدة عقابا شمال طوباس شمال شرقي الضفة الغربية، بعد نحو أربع ساعات من الاقتحام. وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشاب المحاصر قتيبة الشاويش نجل الشهيد الأسير خالد الشاويش، بينما أُفرج عن والدته وزوجته، اللتين اعتقلتا للضغط عليه، بعد اعتقاله. ووفق المصادر، فقد أصيب ستة فلسطينيين خلال اقتحام بلدة عقابا بينهم شاب اعتُقل مصاباً وبقية الإصابات نقلت إلى المستشفى، بينها إصابة خطيرة.

اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، امرأة وشاباً من مدينة نابلس. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الغربية وحيّ رفيديا في مدينة نابلس، وداهمت عدة منازل، واعتقلت المواطنة عبير بعارة من شارع المريح، والشاب عزت التمام.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثمانية مواطنين من محافظة الخليل، بعد دهم وتفتيش منازلهم. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من أسامة زيد الجنيدي، وأحمد خالد الجنيدي، وأشرف الجنيدي، وعمير فنون، من مدينة الخليل. وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدة سعير شمال شرق الخليل، وهم: خليل موسى الفروخ، ماجد محمد جرادات، ويزيد زياد جبارين، ويحيى عيسى العمور من بلدة يطا جنوباً.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، مخيم الامعري جنوب مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، واعتقلت ثلاثة شبان. وأوضحت مصادر محلية أن قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت عملية تسلل إلى مخيم الأمعري، بالتزامن مع اقتحام قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال للمخيم لتوفير الدعم والإسناد لتلك القوات الخاصة. وقبل انسحابها من مخيم الأمعري، تمكنت القوات الخاصة من اعتقال ثلاثة شبان من المخيم، وهم: يوسف الأشقر، مؤمن الطوخي، وعاصم البريجي.

• استشهاد الأسير وليد خليفة من نابلس
• حماس تدعو إلى حشد كل الطاقات لحماية القدس من مخططات الاحتلال
• انفجار ضخم قرب مستوطنة بمحيط رام الله
• الاحتلال يجند 3 كتائب على خلفية مخاوف من التصعيد
• الاحتلال يقتحم مخيم عقبة جبر وينكّل بشبان قرب بلدة العوجا
• اقتحام بلدة عزون