أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب محمد عبد الرحمن حسين فواقة (21 عاماً) برصاص مستوطنين قرب بلدة دورا القرع/ شمالي رام الله.
تطورات الضفة الغربية: شهداء برصاص الاحتلال ومسيرات مناصرة لغزة ورافضة للمجازر
عمّ الإضراب الشامل، اليوم الأربعاء، محافظات الضفة الغربية حداداً على أرواح شهداء مجزرة المستشفى المعمداني في قطاع غزة، فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال اليومية لتطاول العشرات، بينهم قادة في حركة "حماس" وأسرى محررون.
استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، بعد وقت من إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات شهدتها بلدة جماعينن جنوب غربي نابلس شمال الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، استشهاد الشاب ابراهيم نزيه ابراهيم الحج علي (24 عاماً) متأثراً بجراحه الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، في بلدة جماعين جنوب غرب نابلس.
وكانت مسيرة انطلقت من مسجد البيرة الكبير في مدينة البيرة الملاصقة لرام الله ووصلت إلى دوار المنارة وسط رام الله تهتف للمقاومة وضد العدوان، فيما أكمل جزء من المسيرة طريقه نحو مقر المقاطعة.
وكان شبان أعلنوا، ظهر اليوم الأربعاء، الاعتصام بشكل مفتوح على دوار المنارة طالما استمر العدوان على غزة، وأحضروا الفرش والمستلزمات للبقاء هناك، لكنهم ومع التوتر الحاصل أعلنوا أن الاعتصام سيستمر يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء بدلاً من المبيت وسط رام الله.
جاء ذلك خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، مساء اليوم الأربعاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، لتدارس آخر التطورات والمستجدات على صعيد العدوان الإسرائيلي المتواصل وجرائمه بحق قطاع غزة، وتواصل الاعتداءات على شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت القيادة الفلسطينية، في بيان عقب الاجتماع، على الالتزام بجميع القرارات التي اتخذت بتاريخ 3 يوليو/تموز 2023، بشأن العلاقة مع دولة الاحتلال بما فيها استمرار وقف التنسيق الأمني بالكامل.
كما أكدت القيادة الفلسطينية على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عن نفسه، وأن مهمة مؤسسات الدولة الفلسطينية هي حماية الشعب الفلسطيني، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته مع التأكيد على الالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي.
وشددت القيادة الفلسطينية على أن الشعب الفلسطيني في غزة ليس وحده، ولا بد من الوقوف بكل الإمكانات لحماية أهل قطاع غزة من جرائم الاحتلال، والعمل مع كل الأطراف المعنية لرفع الحصار وتوفير مواد الإغاثة الطبية والغذائية والمياه والكهرباء.
وأكدت القيادة الفلسطينية على منع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، واعتباره خطا أحمر "لن نسمح بتجاوزه، كما لا يجب السماح بتهجير الفلسطينيين من بيوتهم في القدس أو الضفة الغربية".
وأكدت القيادة الفلسطينية على حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس من اجتياحات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية.
وشيَع الشهيدان بمشاركة الآلاف من أهالي شقبا والقرى المجاورة، وحمل المشيعون الشهيدين على الأكتاف يهتفون بشعارات تمجد الشهداء، وأخرى تؤيد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وقد تم لف جثمان أحدهما براية حركة حماس والآخر براية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وقال رئيس مجلس قروي شقبا عدنان شلش لـ"العربي الجديد" إن الفتيين استشهدا نتيجة كمين لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الجنوبي للقرية، حيث كانا في طريقهما إلى هناك لإشعال الإطارات ضمن التحركات المنددة بعدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وأوضح شلش أن أحد الشهيدين أُصيب برصاصتين والآخر برصاصة واحدة، وأن جنود الاحتلال كانوا يختبئون خلف أشجار وشاخصات وفور اقتراب الفتيين من مدخل قرية شقبا وحتى قبل وصولهما أطلق عليهما النار، فيما أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن الشهيدين تُركا ينزفان على الأرض لفترة قاربت النصف ساعة قبل نقلهما إلى المستشفى.
ومنذ معركة "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الجاري، استشهد بالضفة الغربية 67 فلسطينياً، وأُصيب نحو 1300، غالبيتهم في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أكدت مجموعة "محامون من أجل العدالة الحقوقية"، مساء اليوم الأربعاء، استمرار توقيف عشرات المواطنين على خلفية مشاركتهم في تظاهرات منددة بعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني عشر على التوالي.
ووفق بيان للمجموعة فقد تم اعتقال ما يزيد على 50 مواطناً في محافظة رام الله وحدها، بالإضافة لاعتقال آخرين في مدن ومحافظات أخرى لم تتسن معرفة عددهم الحقيقي بسبب عدم إحالة المعتقلين إلى المحاكم.
وأشارت المجموعة إلى أن أجهزة الأمن قامت بقمع مئات المتظاهرين يوم أمس الثلاثاء، أثناء مسيرة غاضبة بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في قطاع غزة، واستخدمت الأجهزة المذكورة قنابل الصوت والغاز لتفريق المتظاهرين.
ورأت مجموعة "محامون من أجل الدفاع" أن التظاهر ضد العدوان على قطاع غزة لا يمكن أن يتم تجريمه بأي حال من الأحوال، حتى لو تضمن ذلك توجيه انتقادات لسياسة السلطة الفلسطينية لأن ذلك يعتبر اعتداء على حرية الرأي والتعبير وحق التجمع السلمي والتظاهر.
ودعت المجموعة إلى ضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والتحقيق في أسباب وظروف وفاة الطفلة في مدينة جنين، التي قتلت أثناء قمع الأمن الفلسطيني للمتظاهرين، واحترام كافة الحقوق الدستورية.
وأكدت مصادر محلية وصحافية أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية بما فيها القدس، غضباً على ما يجري من مجازر ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
أعلنت لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل، اليوم الأربعاء، الحداد لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من اليوم، على أرواح شهداء مجزرة المستشفى المعمداني في غزة وأرواح شهداء المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، داعية إلى وقفات في مراكز القرى والمدن العربية، تحمل المشاعل، وتحت شعار "أوقفوا الحرب"، ضمن سلسلة قرارات اتخذتها في اجتماع اليوم.
ومن أبرز مقررات الاجتماع:
- الدعوة لوقفات شعبية في داخل القرى والمدن العربية، تحمل المشاعل، وتحت شعار "أوقفوا الحرب"، ورفع الرايات السوداء.
- نشر ملصق أوقفوا الحرب، والشارة السوداء في الصفحات الخاصة في شبكات التواصل.
استشهد شابان فلسطينيان عصر اليوم الأربعاء، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليهما قرب قرية شقبا غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شابين برصاص الاحتلال في قرية شقبا غرب رام الله. ووفق مصادر محلية، فإن شبانا كانوا بصدد إشعال إطارات مطاطية على الشارع الاستيطاني القريب من قرية شقبا، لكن جيش الاحتلال اقتحم المكان وأطلق النار باتجاههم، ما أدى لإصابة سابين، ثم أعلن عن استشهادهما.
أقرت السلطة الفلسطينية بمقتل الطفلة رزان عتبة حميدي نصرالله التركمان (9 سنوات)، بعد إصابتها برصاص الأمن الفلسطيني خلال قمعه الليلة الماضية مسيرة خرجت في مدينة جنين شماليّ الضفة الغربية، غضباً على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمستشفى المعمداني في قطاع غزة، فيما شيّعت عائلة التركمان ظهر اليوم الأربعاء، جثمان ابنتها رزان.
وقال فخري تركمان، عميد عائلة التركمان لـ"العربي الجديد"، إن العائلة شيعت ابنتها الطفلة رزان بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها، وأُدِّيَت الصلاة عليها في مسجد الزبير بن العوام في حيّ الألمانية بمدينة جنين، ثم ووريَت الثرى في مقبرة الحي.
وأكد التركمان أن العائلة ووالد الطفلة اعتبرا دم ابنته التي أصيبت برصاصة طائشة، "فداء للوحدة الوطنية، ومن أجل حقن دماء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر، وتم منع أي فصيل من الحديث بكلمات خلال التشييع"، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية أقرت بمقتلها وأبدت استعدادها لما يترتب عليها من حقوق.
قمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية ظهر اليوم الأربعاء، مسيرة حاولت الوصول إلى المنطقة الشرقية في مدينة نابلس شماليّ الضفة الغربية المحتلة، وأطلقت صوبها القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، ما نتج منه إصابة الصحافي حافظ أبو صبرا مراسل قناة "رؤيا" الفضائية الأردنية بشظايا، خلال تغطيته للأحداث.
وتحركت المسيرة التي ضمت المئات من وسط نابلس، حيث هتف فيها المشاركون للمقاومة ولصمود أهل قطاع غزة، في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية، وحاولت الوصول إلى منطقة قبر يوسف الذي يقتحمه المستوطنون، لكن الأمن الفلسطيني قمع المسيرة.
كذلك وجهوا التحية لكتائب القسام والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، فيما هتف آخرون ضد السلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني، مطالبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرحيل.
ومن تلك الهتافات "ارحل ارحل يا عباس"، و"الشعب يريد إنهاء النظام".
شيّع أهالي بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد أحمد الريماوي (25 عاماً) إلى مثواه الأخير في البلدة، والذي كانت وزارة الصحة قد أعلنت استشهاده الليلة الماضية، متأثراً بإصابة خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال عند حاجز النبي صالح العسكري.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد الريماوي من أحد مستوصفات البلدة صباح اليوم، إلى منزل ذويه، حيث ودعته عائلته قبل الانطلاق به محمولاً على الأكتاف في شوارع البلدة وصولاً إلى مسجد أبو بكر الصديق، حيث أُدِّيَت صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر، ومن ثم الانطلاق بجنازة بالآلاف إلى مقبرة البلدة، حيث ووري في الثرى هناك.
وأكدت مصادر محلية من بلدة بيت ريما لـ"العربي الجديد"، أن الشاب الريماوي أصيب برصاص الاحتلال عند وصول مسيرة غاضبة ليلة أمس الثلاثاء، إلى حاجز الاحتلال عند مدخل قرية النبي صالح المجاورة، بعد مجزرة الاحتلال بقصف المستشفى المعمداني الأهلي في غزة، وأصيب أحمد وشاب آخر خلال المواجهات التي اندلعت هناك، ونُقلا إلى مستشفى سلفيت الحكومي، ونُقل ليلة أمس إلى مستوصف في بلدته بيت ريما.
وقمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في نابلس مسيرة خرجت ظهر اليوم نصرة لغزة ورفضاً للعدوان عليها، واتجه المشاركون نحو قبر يوسف شرق المدينة، لكن الأمن الفلسطيني قمعها وأطلق قنابل صوت تجاه المتظاهرين، ما أدى لوقوع إصابات، من بينها إصابة الصحافي حافظ أبو صبرا مراسل قناة "رؤيا" الفضائية الأردنية.
تغطية صحفية: الأجهزة الأمنية الفلسطينية في نابلس تقمع مسيرة منددة بالعدوان على قطاع غزة. pic.twitter.com/AGIq2VEzhF
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 18, 2023
وخرج آلاف الفلسطينيين الغاضبين بمسيرة جابت شوارع مدينة رام الله، على وقع هتافات تندد بمجازر الاحتلال والموقف الأميركي المنحاز للاحتلال وهتافات أخرى تمجد المقاومة الفلسطينية.
وشهدت الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم مسيرات غاضبة ومواجهات مع قوات الاحتلال، وتحول بعض تلك المسيرات لصدام مع أجهزة الأمن الفلسطيني التي قمعت المسيرات، ما أدى لمقتل طفلة في جنين ووقوع إصابات.
هدمت جرافات الاحتلال مبنى في بلدة بيت حنينا شمال القدس بحجة عدم الترخيص، فيما واصلت شرطة الاحتلال ملاحقتها للشبان على خلفية الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المواطن عماد أبو قطيش، هو صاحب المبنى لـ"العربي الجديد" إن عملية الهدم تمت دون سابق إنذار، وبالرغم من إجراءات الحصول على رخصة ساري العمل بها. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية مزيداً من النشطاء والفتيات وكذلك بعض خطباء المساجد على خلفية المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
منعت قوات الاحتلال منذ صباح اليوم الأربعاء وحتى الظهيرة دخول من هم من غير سكان البلدة القديمة من القدس الدخول إليها، بالتوازي مع منع الدخول للمسجد الأقصى إلا لكبار السن ممن تجاوزت أعمارهم السبعين عاماً.
وواصل المستوطنون منذ الصباح اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، فيما منع المصلون من دخوله، بما في ذلك بعض حراس الأقصى الذين كانوا ينتظرون الالتحاق بنوبات عملهم في المسجد.
وشهدت المدينة المقدسة بكامل أحيائها وبلداتها إضراباً تجارياً شاملاً حداداً على ضحايا المجزرة المروعة في قطاع غزة الليلة الماضية والتي راح ضحيتها المئات.
وبدت البلدة القديمة والأحياء المحيطة بها خالية تماماً من المواطنين، وسط انتشار لقوات الاحتلال.
أكدت الكتائب والمجموعات التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في بيانات لها، تبنيها لعدة عمليات إطلاق نار ضد أهداف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء والليلة الماضية، رداً على مجازر الاحتلال في قطاع غزة.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء أنه ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري (بدء معركة طوفان الأقصى) بلغ عدد حالات الاعتقال في الضّفة الغربية، بما فيها القدس، (750) حالة اعتقال على الأقل.
ووفق بيان للنادي والهيئة، فإن هذه الإحصائية لا تشمل العمال ولا معتقلي غزة، إذ لم تتمكن المؤسسات حتّى اليوم من الوصول إلى أعداد دقيقة وواضحة عن العمال المعتقلين، وكذلك المعتقلين من غزة.
وأكدت الهيئة والنادي أنّ أعلى نسبة في أعداد المعتقلين في الضّفة الغربية سجلت في محافظة الخليل، وبلغت نحو (220) حالة اعتقال.
أعلنت مصادر محلية وعائلية مقتل طفلة فلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، متأثرة بجروحها الخطيرة التي أصيبت فيها خلال مواجهات مع الأمن الفلسطيني الليلة الماضية، أثناء قمع مسيرة في جنين خرجت إسنادا لقطاع غزة ومقاومتها.
ووفق مصادر محلية، فإنه جرى الإعلان صباح اليوم، عن مقتل الطفلة رزان عتبة حميدي نصرالله تركمان (9 سنوات)، متأثرة بإصابتها خلال تلك المواجهات.
وشهدت الضفة الغربية الليلة الماضية مواجهات مع الأمن الفلسطيني عقب قمع مسيرات إسناداً لقطاع غزة ومقاومته، وهتف فيها المتظاهرون ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إنّ الشهيد سقط خلال محاولته زرع عبوة ناسفة محلية الصنع على الطريق الذي يسلكه جيش الاحتلال الاسرائيلي جنوب شرق نابلس، لكنها انفجرت بين يديه، ولقوتها أدت إلى استشهاده.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة ومنعت أي أحد من الاقتراب، حيث أخذت عينات من العبوة التي تطايرت شظاياها.
وأصيب شاب فلسطيني بجروح ورضوض، ليل الثلاثاء-الأربعاء، بعدما اعتدى عليه مستوطنون قرب حاجز زعترة، جنوب نابلس، بحسب تصريحات لمدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، 16 فلسطينياً من مخيم عايدة، شمال بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
وعمّ الحداد على أرواح مئات الشهداء الذين سقطوا في مجزرة الاحتلال بالمستشفى المعمداني بمدينة غزة الأراضي الفلسطينية، ونُكّست الأعلام على المؤسسات الرسمية الفلسطينية في محافظات الضفة الغربية، تنفيذاً لتعليمات الرئيس محمود عباس الذي أعلن الحداد العام لثلاثة أيام.