تطورات اليوم الرابع من الهدنة في غزة| 33 أسيراً فلسطينياً يتحررون اليوم

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحـتلال الإسرائيلي أفرجت عن قافلة الأسيرات والأسرى من سـجـن عوفر غرب رام الله.

عاجل| مصادر صحفية: بعد تأخير متعمد.. الاحــتلال يفرج عن قافلة الأسـيرات والأســرى الفتية من سـجـن "عوفر" غرب رام الله. pic.twitter.com/HUFZ3Qq1S1

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 27, 2023

قالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال أفرج ضمن صفقة التبادل عن الأسير الفتى محمد مهند أبو الحمص من بلدة العيساوية بالقدس المحتلة.

كما أفرج عن الأسير الطفل عمر أبو ميالة من بلدة سلوان في القدس المحتلة، بينما وصل الأسير المحرر صلاح الدين هدرة إلى منزل أهله في بلدة الطور بالقدس المحتلة.

وصلت الأسيرة المحررة الطفلة، نفوذ حماد، إلى منزل عائلتها في حي الشيخ الجراح بالقدس المحتلة، بعدما أفرجت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.

كما وصل الأسير المحرّر دجانة عطون يصل إلى منزل عائلته في القدس.

بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، من النساء والأطفال، وفق اتفاق تبادل الأسرى والمحتزين المبرم مع حركة حماس.

رحّبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بالإفراج عن 11 من المحتجزين بينهم "مراهقان ألمانيان" في إطار اتفاق الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وجاء في منشور للوزيرة على منصة "إكس": "بعد 52 يوماً من المعاناة واليأس بات بإمكان والدتهما أن تحتضنهما مجدداً". وقالت في إشارة إلى العائلات التي لا يزال أفرادها ينتظرون بخوف "نفعل كل شيء لكي يتمكنوا هم أيضا من احتضان" أبنائهم.

Weitere 11 Geiseln sind frei, darunter zwei deutsche Teenager. Nach 52 Tagen Leid & Verzweiflung kann ihre Mutter sie wieder in die Arme nehmen. Ich denke an die Familien, die weiter bangen. Wir tun alles dafür, dass auch sie ihre Liebsten wieder in die Arme schließen können. 1/2

— Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) November 27, 2023

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه "سعيد للغاية" بالإفراج عن ثلاثة قاصرين فرنسيين-إسرائيليين كانت تحتجزهم حركة حماس، مؤكدا مواصلة التعبئة "الكاملة" من أجل الإفراج عن كل الأسرى.

وجاء في منشور للرئيس الفرنسي على منصة "إكس" أن "ثلاثة من مواطنينا الفتيان هم ضمن مجموعة الرهائن المفرج عنهم اليوم. سعيد للغاية بهذا الإعلان"، فيما أعربت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن على المنصة نفسها عن "ارتياح كبير جدا" مبدية تضامنها مع "عائلات مواطنينا الذين لا زالوا محتجزين رهائن" داعية إلى "هدنة مستدامة" في غزة.

Eitan, 12 ans.
Erez, 12 ans.
Sahar, 16 ans.

Trois de nos jeunes compatriotes font partie du groupe d'otages libérés aujourd’hui. Extrêmement heureux de cette annonce.

Nous restons pleinement mobilisés pour obtenir la libération de tous les otages.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) November 27, 2023

نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن نحو ألف جندي بقوات الاحتلال أصيبوا منذ بداية الحرب على غزة، منهم 202 أصيبوا بجروح خطيرة ونحو 320 بجروح متوسطة وحوالي 470 بجروح طفيفة.

وأضافت، عن المصادر ذاتها، أن 29 من الجنود المصابين بجروح خطيرة يتلقون العلاج في المستشفى، وكذلك 183 إصابة متوسطة و74 إصابة خفيفة.

قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية والإمارات هذا الأسبوع للضغط من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، والمساعدة في تأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حركة حماس.

وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "سيشدد الوزير على الحاجة إلى مواصلة تدفق مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتعزيز الحماية للمدنيين في غزة".

وقال إن بلينكن سيناقش أيضا مع الشركاء في المنطقة مبادئ واشنطن المتعلقة بمستقبل غزة والحاجة إلى وجود دولة فلسطينية مستقلة، كما أنه سيحضر مؤتمر كوب28 في دبي.

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح أنه "في إطار التزامات اليوم الرابع من اتفاق الهدنة، تم الإفراج اليوم عن 33 من المدنيين الفلسطينيين مقابل خروج 11 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة".

عبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن شكره لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة خلال 48 ساعة قادمة.

أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الاثنين، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.

 كما أعلنت حركة حماس على حسابها الرسمي في "تليغرام"، تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة ليومين إضافيين، بنفس شروط الهدنة السابقة، وقالت إن التمديد تم بـ"الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر".

أكدت مصادر مصرية لـ"العربي الجديد" تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يوماً إضافياً حتى الآن، وسط استمرار المفاوضات بشأن مد جديد، مشيرة إلى أن حركة حماس أكدت للوسطاء أن تحت يدها الآن دفعة جاهزة لمد يوم إضافي.

وبحسب المصادر، فإن المفاوضات جارية بشأن ضمانات تطلبها حماس متعلقة بنفاد المساعدات والوقود لمستشفيات شمال غزة.

أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأن المفاوضات بشأن الدفعة المقبلة من المحررين المنتظرة اليوم في إطار الصفقة مستمرة.

وأضاف البيان: "نحن على علم بالتوتر الذي تمر فيه العائلات، وسنضيف معلومات عندما يُتاح ذلك. ونطلب تجنب نشر الشائعات والمعلومات غير الموثوقة".

اشتكت بلدية مدينة غزة، اليوم الاثنين، من نقص حاد في السلع الأساسية، مشيرة إلى استمرار وجود قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة بالمدينة، والتي تمنع المواطنين من العودة إلى منازلهم.

وقال المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا، لـ"الأناضول"، إن "القوات الإسرائيلية ما زالت موجودة في عدة مناطق بمدينة غزة، منها غرب مخيم الشاطئ وقرب حي تل الهوى، وتطلق النار تجاه المواطنين لمنعهم من العودة إلى منازلهم".

وأوضح أن أسواق المدينة "تعاني نقصاً حاداً في السلع ومحدودية الحركة، بسبب تدمير القوات الإسرائيلية معظم الأسواق".

وأضاف أن هناك "35 ألف طن من النفايات الصلبة تتكدس في المدينة، تمنع القوات الإسرائيلية نقلها إلى المكب الرئيسي شرق بلدة جحر الديك" جنوب شرق المدينة.

وناشد مهنا المنظمات الدولية من أجل "التدخل العاجل لإدخال كميات من الوقود للبلديات، لتتمكن من ممارسة عملها وترحيل النفايات المتكدسة ومياه الصرف الصحي، وضخ المياه لنحو 700 ألف مواطن شمال قطاع غزة".

وقال إنه "لم يصل إلى بلديات شمال القطاع، منها غزة، أي كميات من المساعدات أو الوقود حتى اليوم، والوضع الإنساني والصحي بتلك المناطق كارثي". وتابع: "المساعدات وكميات الوقود التي وصلت إلى الناس بمدينة غزة غير كافية، فالاحتياج كبير جداً، خاصة للمؤسسات الخدماتية والصحية وطواقم الدفاع المدني والبلديات".

وأشار مهنا إلى أن "البلديات تحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود لتشغيل الآليات الثقيلة اللازمة لفتح الطرق المغلقة بفعل القصف الإسرائيلي، وإزالة ركام المنازل المدمرة لانتشال جثامين الشهداء".

وأوضح أن "الوقود لازم أيضا لتشغيل آبار المياه التي ما تزال صالحة للعمل بمدينة غزة، إضافة لتشغيل محطات ضخ مياه الصرف الصحي، خاصة بعد أن فاضت إلى الطرقات والأحياء السكنية، ما تسبب بتدهور الوضع الصحي والبيئي وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية في المدينة".

أكدت مصادر أمنية مصرية لوكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، أن المفاوضين يقتربون من الاتفاق على تمديد هدنة غزة.

وقالت المصادر: "المفاوضون يعملون على حل بعض الخلافات حول مدة تمديد الهدنة، وقائمة المعتقلين الفلسطينيين الذين سيُطلق سراحهم".

جدّد المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلون ليفي، اليوم الاثنين، تأكيد استعداد إسرائيل لإضافة يوم إلى الهدنة المؤقتة التي تنتهي اليوم في غزة، مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين، قائلاً: "إذا أرادت حماس تمديد الهدنة، فعليها إطلاق 10 محتجزين لقاء كل يوم هدنة إضافي".

ولفت إلى أن الحكومة وافقت الأسبوع الماضي على إطلاق سراح 300 ممّن وصفهم بـ"المجرمين العنيفين"، ما يتيح 5 أيام إضافية من الهدنة مقابل 50 محتجزاً إسرائيلياً إذا وافقت "حماس" على إطلاق سراحهم.

وأشار إلى أنه لا يزال هناك 184 إسرائيلياً محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأعلن أنه تمّ إبلاغ عائلات 392 من الجنود الإسرائيليين و59 من عناصر الشرطة الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر.

قال مسؤول مطلع لـ"رويترز"، إن إسرائيل وحركة "حماس" عبرتا عن مخاوف بشأن قوائم الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم الاثنين.

وأضاف المسؤول أن الوسطاء القطريين يعملون مع إسرائيل و"حماس" لحل المشاكل وتجنب حدوث تأخير.

كتب رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين على موقع إكس، اليوم الاثنين، أن الرهائن التايلانديين الثلاثة الذين أطلقت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سراحهم من قطاع غزة في صحة جيدة.

وأضاف "أنا مسرور"، مشيراً إلى أن الأشخاص الثلاثة المفرج عنهم في صحة جيدة ولا يحتاجون لرعاية طبية عاجلة.

أعلنت قناة الأقصى الفلسطينية التابعة لحركة حماس أن أول أسير من غزة ضمن صفقة التبادل، علاء أبو سنيمة، وصل إلى القطاع بعد تسليمه من الصليب الأحمر لعائلته.

ذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، الأحد، أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحق هرتسوغ في إسرائيل الاثنين.

وقال هرتسوغ إن ممثلين عن أسر المحتجزين في غزة سيحضرون الاجتماع مع ماسك، مشيرًا إلى أنه سيؤكد في لقائه بماسك على "ضرورة العمل على مكافحة تزايد معاداة السامية على الإنترنت".