تطورات حرب أوكرانيا: كييف تلقّت أول نظام دفاعي مضاد للطائرات قدّمته ألمانيا

ماكرون يعلن تعزيز بلاده نُظم الدفاع الأوكرانية

الحلفاء يؤكدون مواصلة دعم أوكرانيا بعد الضربات الروسية

رئيس هيئة الأركان الأميركية: الضربات الروسية على المدنيين جرائم حرب

مسؤول في حلف الأطلسي: روسيا استنفدت نسبة كبيرة من ذخيرتها دقيقة التوجيه

مسؤول بحلف الأطلسي: استخدام روسيا لأسلحة نووية سيكون له عواقب غير مسبوقة

الكرملين: مشاركة بوتين في قمة مجموعة العشرين لم تحسم بعد

أفاد الكرملين، اليوم الأربعاء، أنه لم يتضح بعد إن كان الرئيس فلاديمير بوتين سيشارك في قمة مجموعة العشرين، في منتجع بالي في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال مستشار بوتين للسياسة الخارجية يوري يوشاكوف للصحافيين: "من المقرر أن يُعقد عدد كبير من المنتديات الدولية في نوفمبر".

وأضاف "إن كنتم تتساءلون عن قمة مجموعة العشرين، فما زال أمامنا متسع من الوقت قبلها، وقبل المنتديات الأخرى أيضا. سننتظر ونرى".

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، في معرض سؤاله عما إذا كان سيجتمع مع بوتين في قمة مجموعة العشرين، إنه لا يجد سببا وجيها يدفعه إلى عقد جلسة مع زعيم الكرملين.

وقال بايدن لشبكة "سي أن أن": "سيتوقف ذلك على ما يريد التحدث عنه على وجه التحديد"، مضيفا أنه إن أراد بوتين بحث مسألة لاعبة كرة السلة الأميركية السجينة بريتني غينر، فسيرحب بالتحدث معه.

كما قال بايدن "لا أجد أي سبب منطقي للاجتماع معه الآن".

وقال يوشاكوف، في معرض سؤاله عن تصريحات بايدن، "يمكنني أن أقول إننا، في روسيا، لا نتخلى أبدا عن المفاوضات، أو أي اتصالات دولية مفيدة". وأضاف "لا نبعد أبدا أي يد ممدودة. ولكن إن شعرنا وأدركنا أن أي شريك لا يريد الاجتماع معنا لسبب أو لآخر، فلن نفرض أنفسنا عليه".

الكرملين يتوقع أن يقترح أردوغان الخميس على بوتين وساطة حول أوكرانيا

بوتين يقترح مركزا رئيسيا للغاز في تركيا.. وأنقرة تُبدي استعدادها لمناقشته

قال وزير الطاقة التركي فاتح دونماز، اليوم الأربعاء، إنه ينبغي مناقشة اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنشاء مركز للغاز الأوروبي في تركيا.

وفي حديثه، في مؤتمر أسبوع الطاقة الروسي في موسكو، اقترح كل من بوتين ورئيس شركة غازبروم أليكسي ميلر إنشاء مركز للغاز في تركيا. 

وقال الرئيس الروسي، اليوم الأربعاء، إن روسيا قد تعيد توجيه الإمدادات المخصصة لخط أنابيب نورد ستريم التالف إلى البحر الأسود، لإنشاء مركز غاز أوروبي رئيسي في تركيا، أو حتى استخدام الجزء السليم من نورد ستريم 2 لإمداد الاتحاد الأوروبي بالغاز.

ويجري التحقيق حاليا في انفجارات وقعت الشهر الماضي وألحقت أضرارا جسيمة بخطي الأنابيب نورد ستريم 1 و2 اللذين شيدتهما روسيا تحت مياه بحر البلطيق.

وتابع بوتين أن من الممكن إصلاح خطوط الأنابيب، لكن على روسيا وأوروبا تقرير مصيرهما أولا.

وأضاف "يمكننا نقل كميات الغاز الضائعة في نورد ستريم... إلى منطقة البحر الأسود، وبالتالي تحويل الطرق الرئيسية لتوريد وقودنا، غازنا الطبيعي إلى أوروبا، عبر تركيا، وإنشاء أكبر مركز للغاز المتجه لأوروبا في تركيا".

ومضى قائلا: "هذا بالطبع إذا كان شركاؤنا مهتمين بهذا. مع التأكد من الجدوى الاقتصادية بالطبع".

وأشار بوتين أيضا إلى أنه لا يزال من الممكن إرسال الغاز الروسي إلى أوروبا من خلال الجزء السليم من خط أنابيب نورد ستريم 2، لكن قال إن الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي بشأن ما إذا كان يريد ذلك.

وتضررت ثلاثة من خطوط أنابيب نورد ستريم، وهو ما يترك خطا واحدا فقط من نورد ستريم 2، الذي تبلغ طاقته السنوية 27.5 مليار متر مكعب، قابلا للعمل.

وقال بوتين إن روسيا يمكن أن تفتح صمامات الغاز على هذا الخط إذا أرادت أوروبا ذلك.

أوكرانيا تطلب من فرنسا الثبات على دعمها بالأسلحة

نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يلفت انتباه فرنسا إلى إظهار دعمها من خلال إمدادات الأسلحة، بعد الانتقادات المتكررة لباريس لعدم فعل ما يكفي.

وجاء المقطع ومدته 41 ثانية على "تويتر"، بعد ساعات من اجتماع مجلس الوزراء الأمني الفرنسي الذي عقده الرئيس إيمانويل ماكرون خلص إلى اتخاذ قرارات جديدة بهدف "دعم أوكرانيا عسكرياً"، عقب التحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

Sophie Marceau… Isabelle Adjani… Brigitte Bardot…

Emmanuel Macron! … and CAESARs!
🇺🇦❤️🇫🇷 pic.twitter.com/JQDmAO6cjH

— Defense of Ukraine (@DefenceU) October 12, 2022

وسلّمت فرنسا مدافع هاوتزر من طراز قيصر، وأنظمة دفاع جوي محمولة، ومركبات مدرعة ثقيلة، لأوكرانيا في بادئ الأمر.

لكن مع زيادة المخاطر في ظل تكثيف الهجمات على المدن الأوكرانية، طلبت كييف من شركائها توفير المزيد من الإمدادات، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، وهو أمر لم ترغب باريس في القيام به حتى الآن.

وأوضح مقطع الأربعاء لفرنسا أن أوكرانيا تريد أكثر من مجرد كلمات ووعود.

ويعرض المقطع مصحوبا بعبارة "الإيماءات الرومانسية تتخذ العديد من الأشكال"، بينما تعزف أغنية كلاسيكية في الخلفية.

ويعرض المقطع صورا متداخلة لعاشقين متشابكي الأيدي في باريس وشيكولاتة وورود وماكرون مبتسما مع زيلينسكي. وكل هذا بصحبة صور لمدافع هاوتزر فرنسية الصنع تعمل بكامل طاقتها في ساحة المعركة.

وورد في المقطع المصور: "إذا كنت تريد حقا الفوز بقلوبنا... لا شيء يضاهي المدفعية الثقيلة عيار 155 ملم ذاتية الدفع... شكرا جزيلا لفرنسا. من فضلك أرسل لنا المزيد!".

وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس الثلاثاء، أنها عززت دعمها للحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي، بإرسال المزيد من الدبابات إلى رومانيا، وطائرات رافال المقاتلة إلى ليتوانيا، وقوات مشاة إلى إستونيا. لكنها لم تذكر شيئا عن أوكرانيا.

ومن المقرر أن يُجري التلفزيون الفرنسي مقابلة مع ماكرون، مساء الأربعاء، قالت مصادر دبلوماسية إنه قد يحدد خلالها تفاصيل دعمه الجديد المقترح.

الكرملين:‭ ‬تصريحات الغرب عن استخدام محتمل للأسلحة النووية "استفزازية"

قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إنّ تصريحات الزعماء الغربيين عن استخدام محتمل للأسلحة النووية هي تصريحات "ضارة واستفزازية".
وأضاف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "نعبر عن أسفنا لحديث قادة الدول الغربية عن الأسلحة النووية كل يوم"، واصفاً الأمر بأنه "استفزازي".

ستولتنبرغ: تسليم أوكرانيا أنظمة دفاعية مضادة للطائرات هو "الأولوية"

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأربعاء، أنّ حلفاء أوكرانيا الغربيين يدرسون تزويد كييف بمزيد من الأنظمة الدفاعية الجوية لحمايتها من الهجمات الصاروخية الروسية "العشوائية" على مختلف أنحاء البلاد.
وقال ستولتنبرغ، في مستهل اجتماع للحلف بشأن تسليم أسلحة لكييف: "سنناقش كيفية تعزيز الدعم لأوكرانيا وستكون الأولوية لمزيد من أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا".

التحقيق في ضربات روسيا الصاروخية ضد أوكرانيا كجرائم حرب محتملة

قال المحامي البريطاني نايجل بوفواس، رئيس الادعاء بفرق العدالة الدولية المتنقلة، التي تساعد التحقيقات الأوكرانية، اليوم الأربعاء، إنّ ممثلي ادعاء من الفرق يحققون في جرائم حرب محتملة ترتكبها روسيا من خلال الضربات الصاروخية المستمرة في كييف ومدن أخرى في أنحاء أوكرانيا، والتي قتلت حتى الآن 26 شخصاً على الأقل.
وأسفرت هجمات يوم الإثنين عن مقتل 19 وإصابة أكثر من مائة، وأيضاً انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء أوكرانيا، في أكبر هجوم جوي تشنه موسكو منذ بدء الغزو في 24 فبراير/ شباط.
كما أسفرت سلسلة أخرى من الضربات، أمس الثلاثاء، عن مقتل سبعة أشخاص في مدينة زابوريجيا جنوب شرقي أوكرانيا، وانقطاع التيار الكهربائي في جزء من مدينة لفيف في الغرب.
وقال بوفواس لوكالة "رويترز"، إنّ المحققين المعنيين بجرائم الحرب زاروا مواقع في كييف وفحصوا الأضرار التي لحقت بالمدنيين والبنية التحتية المدنية. وأضاف: "زرنا جميع المواقع في كييف أمس".
وتابع: "حتى الهجمات واسعة النطاق على البنية التحتية للطاقة والاتصالات يبدو أنها ذات تأثير ضئيل على العمليات العسكرية، بينما كان تأثيرها الأكبر على الصحة وتسبب في معاناة وانتشار الرعب بين السكان المدنيين مع اقتراب فصل الشتاء".

أوكرانيا: تحقيق روسيا في انفجار جسر القرم "هراء"

ندد مسؤول أوكراني كبير، اليوم الأربعاء، بالتحقيق الروسي في الانفجار الذي وقع مطلع الأسبوع وألحق أضرارا بالغة بجسر يربط البر الرئيسي الروسي بشبه جزيرة القرم ووصفه بأنه "هراء".
ونقلت هيئة الإذاعة العامة الأوكرانية عن المتحدث باسم وزير الداخلية آندريه يوسوف، قوله رداً على سؤال بشأن اتهامات موسكو: "ما يقوم به جهاز الأمن الاتحادي ولجنة التحقيق برمته هراء".
ووصف يوسوف جهاز الأمن الاتحادي الروسي ولجنة التحقيق بأنهما "من الهياكل الوهمية التي تخدم نظام بوتين، لذلك لن نعلق بالتأكيد على تصريحاتهما".

الاستخبارات الروسية تعلن إيقاف 8 مشتبه بهم في تفجير جسر القرم

أفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بأنّ جهاز الاستخبارات الروسي قال، اليوم الأربعاء، إنه اعتقل خمسة روس وثلاثة مواطنين من أوكرانيا وأرمينيا لصلتهم بالانفجار الذي دمر جسر القرم، يوم السبت الماضي.
وقالت الاستخبارات الروسية إنّ الانفجار دبرته وحدة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية ورئيسها كيريلو بودانوف. وأشارت إلى أنه تمّ إخفاء المتفجّرات في "لفائف تغليف بلاستيكية" أُرسلت في أغسطس/ آب من ميناء أوديسا في أوكرانيا، ثم عبرت بلغاريا وجورجيا وأرمينيا، قبل دخولها إلى روسيا.

أخبار

التحديثات الحية

الاستخبارات الروسية تعلن إيقاف 8 مشتبه بهم في تفجير جسر القرم

أوكرانيا تلقّت أول نظام دفاعي مضاد للطائرات قدّمته ألمانيا

أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، في تغريدة نُشرت مساء الثلاثاء، أنّ أوكرانيا تلقّت أول نظام دفاعي مضاد للطائرات من ألمانيا.
وقال ريزنيكوف إنّ "عهداً جديداً للدفاع الجوي بدأ" في أوكرانيا. وأكد ريزنيكوف أنّ "هذه مجرّد البداية"، مضيفاً: "نحن بحاجة إلى المزيد. ليس هناك شكّ في أنّ روسيا دولة إرهابية. هناك واجب أخلاقي لحماية سماء أوكرانيا من أجل إنقاذ شعبنا".
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز قد وعد كييف في حزيران/يونيو بتسليمها أنظمة "إيريس-تي" (Iris-T) القادرة على حماية مدينة كبيرة من الغارات الجوية، على حد تعبيره.

A new era of air defence has begun in 🇺🇦. IRIS-Ts from 🇩🇪 are already here. 🇺🇸 NASAMS are coming. This is only the beginning. And we need more. No doubt that russia is a terrorist state.
There is a moral imperative to protect the sky over 🇺🇦 in order to save our people. pic.twitter.com/jvbXUwDjc8

— Oleksii Reznikov (@oleksiireznikov) October 11, 2022

وفي الوقت الذي كانت تسقط فيه الصواريخ الروسية على أوكرانيا الإثنين، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت أنّ أول دفعة من هذه المعدّات ستُسلّم إلى كييف في "الأيام المقبلة"، وثلاثة أخرى في العام المقبل.
من جهتها، وعدت الولايات المتحدة بأنظمة صواريخ "ناماس" (NAMAS) أرض- جو، على أن تسلّم اثنين منهما في الأسابيع أو الأشهر المقبلة وستة أخرى كجزء من مساعدات طويلة الأجل. ويُصنّع نظام الصواريخ هذا من قبل شركة "رايثيون" (Raytheon) الأميركية والمجموعة النروجية "كونغسبيرغ" (Kongsberg).

سماع دوي انفجارات في خيرسون ومليتوبول الواقعتين تحت سيطرة روسيا

ذكرت وسائل إعلام روسية أنّ دوي خمسة انفجارات سُمعت في مدينة خيرسون، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، مضيفة أنه وفقاً لمعلومات غير رسمية تم إطلاق أنظمة الدفاع الجوي.
وكانت خيرسون، المركز الإداري لمنطقة خيرسون الأوسع، واحدة من أوائل المدن التي سقطت في يد القوات الروسية بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير/ شباط.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال إيفان فيدوروف، الرئيس المنفي لبلدية مليتوبول التي تسيطر عليها روسيا جنوب منطقة زابوريجيا، على تطبيق تيليغرام، إنّ انفجاراً قوياً حدث في المدينة.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلاً عن الشرطة المحلية التي عينتها روسيا، أنّ عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من السوق المركزي في المدينة. وأفادت الوكالة بعدم وقوع إصابات. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير حتى الآن. 

أوكرانيا تعلن استعادتها خمس بلدات في جنوب البلاد من الروس

أعلنت الرئاسة الأوكرانية، صباح الأربعاء، أنّ قواتها استعادت خمس بلدات من القوات الروسية في منطقة خيرسون الجنوبية، حيث تقود أوكرانيا هجوماً مضاداً، مما أدّى إلى تراجع القوات الروسية في منطقة أعلنت موسكو ضمّها.
وقالت الرئاسة في بيان: "حرّرت القوات الأوكرانية خمس بلدات أخرى في مقاطعة بيريسلاف الواقعة في منطقة خيرسون: نوفوفاسيليفكا، نوفوغريغوريفكا، نوفا كاميانكا، تريفونيفكا، شيرفوني".

وزير أوكراني: الضربات الصاروخية الروسية قصفت 30% من البنية التحتية

قال وزير الطاقة الأوكراني، هيرمان هالوشينكو، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، إنّ روسيا قصفت نحو 30% من البنية التحتية للطاقة في البلاد، خلال هجماتها الصاروخية، يومي الإثنين والثلاثاء.
وأضاف هالوشينكو لـ"سي أن أن"، في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء: "إننا نوجه هذه الرسالة إلى شركائنا، إننا بحاجة لحماية الأجواء"، مؤكداً أنّ روسيا تستهين بالقواعد الدولية. وتابع بالقول: "إنهم لا يبالون بأي نوع من الاتفاقيات أو المعاهدات".

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

كلفة قصف روسيا أوكرانيا قد تصل إلى 700 مليون دولار في 10 أكتوبر