تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز، يوم الجمعة، بمواصلة معاقبة روسيا على حربها في أوكرانيا التي دخلت الآن عامها الثاني، فيما قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن أي أسلحة تقدمها الصين إلى روسيا ستؤدي إلى فرض عقوبات على بكين.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا أولاً بأول..
شركة "راينميتال" الألمانية تجري محادثات لبناء مصنع دبابات في أوكرانيا
تجري شركة "راينميتال" الألمانية لصناعة الأسلحة محادثات "واعدة" لبناء مصنع دبابات في أوكرانيا عقب الغزو الروسي، وفق ما أعلن رئيس الشركة في مقابلة نشرت السبت.
وقال رئيس الشركة أرمين بابيرغر لصحيفة "راينيشه بوست": "يمكن بناء مصنع (راينميتال) في أوكرانيا بكلفة تبلغ حوالى 200 مليون يورو"، لإنتاج ما يصل إلى 400 دبابة من طراز "بانثر" سنوياً. وأضاف أنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن هذا المخطط خلال شهرين، موضحاً أن موقعاً مماثلاً يمكن حمايته من هجوم روسي بواسطة منظومة دفاع جوي.
لكن الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن القومي حالياً دميتري ميدفيديف هدد في منشور، عبر قناته في "تليغرام"، بأن يواجه افتتاح المصنع "بوابل من الصواريخ الروسية (كاليبر) وصواريخ أخرى".
ووفق بابيرغر، تحتاج أوكرانيا إلى ما بين 600 و800 دبابة لطرد القوات الروسية من البلاد، ومن هنا تأتي الحاجة إلى إنتاج دبابات جديدة بسرعة. وقال: "حتى لو قدّمت ألمانيا 300 دبابة من طراز "ليوبارد 2"، فلن يكون ذلك كافياً".
ارتفاع عدد قتلى الضربة الصاروخية على مبنى في زابوريجيا الخميس إلى 11
قال جهاز الطوارئ الأوكراني إن عدد القتلى الذين سقطوا في ضربة صاروخية روسية على مبنى سكني في مدينة زابوريجيا، جنوبي أوكرانيا، ارتفع إلى 11 اليوم السبت، بعد العثور على جثة امرأة وسط الأنقاض.
وأضاف جهاز الطوارئ في منشور على "تليغرام" أن هناك طفلاً بين قتلى الضربة، التي أصابت المبنى السكني المؤلف من خمسة طوابق في الصباح الباكر من يوم الخميس الماضي.
وقال مسؤولون من إدارة المنطقة في منشور آخر إن صاروخاً روسياً من طراز "إس-300" أصاب المبنى.
شركة ألمانية تجري محادثات لبناء مصنع دبابات في أوكرانيا وميدفيديف يهدد
تجري شركة "راينميتال" الألمانية لصناعة الأسلحة محادثات "واعدة" لبناء مصنع دبابات في أوكرانيا عقب الغزو الروسي، وفق ما أعلن رئيس الشركة في مقابلة نشرت اليوم السبت.
وقال رئيس الشركة، أرمين بابيرغر، لصحيفة راينيشه بوست: "يمكن بناء مصنع راينميتال في أوكرانيا بكلفة تبلغ حوالى 200 مليون يورو" لإنتاج ما يصل إلى 400 دبابة من طراز بانثر سنوياً.
وأضاف أنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن هذا المخطط خلال شهرين، موضحاً أن موقعاً مماثلاً يمكن حمايته من هجوم روسي بواسطة منظومة دفاع جوي.
لكن الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن القومي حالياً، دميتري ميدفيديف، هدد في منشور عبر قناته في تلغرام بأن يواجه افتتاح المصنع "بوابل من (الصواريخ الروسية) كاليبر وصواريخ أخرى".
ووفق بابيرغر، تحتاج أوكرانيا إلى ما بين 600 و800 دبابة لطرد القوات الروسية من البلاد، ومن هنا تأتي الحاجة إلى إنتاج دبابات جديدة بسرعة، وقال: "حتى لو قدّمت ألمانيا 300 دبابة من طراز ليوبارد 2، لن يكون ذلك كافياً".
ووافقت برلين على إرسال 18 دبابة "ليوبارد 2 إيه 6 إس" من مخزون الجيش الألماني وكذلك على إعادة تصدير دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا من دول أخرى من بينها السويد وفنلندا والبرتغال وبولندا. وتقضي الخطة بإرسال أكثر من 30 دبابة ليوبارد إلى كييف.
زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو "مركز قيادة" على الجبهة في شرق أوكرانيا مع احتدام معركة مدينة باخموت.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن شويغو "تفقد مركز قيادة على الجبهة" في "اتجاه دونيتسك-الجنوب"، من دون تحديد مكان أو تاريخ هذه الزيارة بدقة.
ونشرت الوزارة تسجيل فيديو يظهر شويغو على متن مروحية، ثم يتحدث -دون خوذة أو سترة واقية من الرصاص- مع جندي أمام أحد المباني المتضررة، تحت حراسة جندي.
ويظهر وزير الدفاع، في الفيديو، وهو يقدم أوسمة لجنود روس أيضاً.
وقالت الوزارة إن شويغو استمع إلى تقرير من قائد مجموعة "الشرق" المسلحة، الجنرال رستم مرادوف، موضحة أن وزير الدفاع "أولى اهتماماً خاصاً بتنظيم الدعم الكامل لقوات المجموعة".
بريطانيا: القوات الأوكرانية تحت ضغط متزايد للدفاع عن باخموت
قالت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم السبت، إن القوات الأوكرانية التي تدافع عن مدينة باخموت تواجه ضغطاً كبيراً متزايداً من القوات الروسية، مع احتدام القتال داخل المدينة الواقعة شرقيّ البلاد وحولها.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في النشرة المخابراتية اليومية على تويتر أن أوكرانيا تعزز دفاعاتها في المنطقة وتدفع بوحدات من النخبة، بينما تقدمت قوات الجيش الروسي وتلك التابعة لمجموعة فاغنر في الضواحي الشمالية لمدينة باخموت.
وأضافت أن جسرين رئيسيين في باخموت دُمرا خلال الساعات الست والثلاثين الأخيرة، مشيرة إلى أن طرق الإمداد التي تسيطر عليها أوكرانيا خارج المدينة محدودة.
وقصفت روسيا آخر طرق للإمدادات خارج باخموت أمس الجمعة، بهدف حصار المدينة بالكامل ومساعدة موسكو في تحقيق أول انتصار كبير لها في الحرب منذ نصف العام.
الولايات المتحدة تقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا
أعلنت الولايات المتحدة تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا أمس الجمعة بقيمة 400 مليون دولار تتكون أساساً من الذخائر، لكنها ستشمل للمرة الأولى جسوراً تكتيكية لتحريك الدبابات والعربات المدرعة.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، خلال إعلان المساعدات: "تتضمن حزمة المساعدة العسكرية هذه مزيداً من الذخيرة لراجمات الصواريخ هيمارس ومدافع الهاوتزر المقدمة من الولايات المتحدة، والتي تستخدمها أوكرانيا بشكل فعال للدفاع عن نفسها، بالإضافة إلى ذخيرة لمركبات برادلي القتالية للمشاة، والجسور التي تُطلَق من المركبات المدرعة، وذخائر ومعدات الهدم، والصيانة والتدريب والدعم".
وأوضح بلينكن أن الحزمة ستُموَّل باستخدام "سلطة السحب" الرئاسية، التي تسمح للرئيس بنقل المعدات من المخزونات الأميركية دون موافقة.
أعلن المدعي العام الأوكراني الجمعة أن بلاده تستعد لفتح مكتب للمحكمة الجنائية الدولية، في وقت تسعى كييف لإنشاء محكمة خاصة لتوجيه اتهامات إلى قادة روس.
وللمحكمة الجنائية الدولية اختصاص فقط في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في أوكرانيا، ولا يشمل "جرائم العدوان" الروسية، لأن موسكو وكييف ليستا من الدول الموقعة على معاهدة روما المنشئة للمحكمة.
وقال أندريه كوستين: "اليوم وافقت الحكومة الأوكرانية على مذكرة" بينها وبين "المحكمة الجنائية الدولية ستتيح فتح مكتب للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في أوكرانيا في مستقبل قريب".
وأضاف كوستين، خلال مؤتمر صحافي في لفيف غربيّ أوكرانيا، أن هذا "سيسمح للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق بشكل كامل في الجرائم الدولية المرتكبة في أوكرانيا".
وتابع: "مع ذلك، لا توجد حالياً أي آلية قانونية تسمح للمحكمة الجنائية الدولية بتقديم الذين خططوا وشنوا هذه الحرب الوحشية وغير المبررة، إلى العدالة على خلفية جريمة العدوان. هذا يتطلب إنشاء محكمة دولية خاصة".
قال مسؤول في وزارة العدل الأميركية إن المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند، قام بزيارة مفاجئة لأوكرانيا، يوم الجمعة، لحضور مؤتمر حول العدالة وجرائم الحرب.
وقال المسؤول إن غارلاند توجه إلى لفيف في غرب أوكرانيا بدعوة من نظيره الأوكراني للمشاركة في مؤتمر "متحدون من أجل العدالة".
وأضاف: "عقد المدعي العام عدة اجتماعات، وأكد عزمنا على محاسبة روسيا على الجرائم التي ارتكبت في غزوها الجائر، وغير المبرر، ضد جارتها ذات السيادة".
ولم تُعلَن زيارة غارلاند، وهي ثاني زيارة يقوم بها لأوكرانيا منذ بدء الصراع في فبراير/ شباط 2022، في وقت مبكر لأسباب أمنية.