تطورات حرب أوكرانيا: روسيا تصعّد هجماتها غداة إعلان إرسال الدبابات

كندا ترسل 4 دبابات "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا

أعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، الخميس، أن 4 دبابات قتال من طراز "ليوبارد 2" ألمانية الصنع، ستصل قريباً إلى أوكرانيا.

وقالت أناند، إنّ "دبابات ليوبارد 2 المأخوذة من مخزون كندا البالغ نحو 80 وحدة قتالية، جاهزة للاستخدام في ساحة المعركة حيث تدافع أوكرانيا عن نفسها في مواجهة القوات الروسية".

وأضافت في مؤتمر صحافي بالعاصمة الكندية أوتاوا، أنه "سيتم إرسال الدبابات في أسرع وقت ممكن"، مرجحة "إرسال المزيد في المستقبل".

وأوضحت: "هذا التبرع، إلى جانب مساهمات الحلفاء والشركاء، سيساعد بشكل كبير القوات المسلحة لأوكرانيا وهي تقاتل ببطولة للدفاع عن حرية أمتها وسيادتها".

ولفتت الوزيرة الكندية إلى أنّ بلادها ستقدم إلى جانب الدبابات الأربع، التدريب للأفراد، وقطع الغيار، والذخيرة".

وبهذا الخصوص، أشار رئيس أركان الدفاع الكندي الجنرال واين إير، في المؤتمر الصحافي نفسه، إلى أنّ "ليوبارد 2 الكندية، المصنعة في ألمانيا أفضل بكثير من دبابات T90 الروسية".

كما أشارت أناند إلى أن بلادها تبرعت بـ 200 مركبة مدرعة الأسبوع الماضي لأوكرانيا.

وأكدت أن "بلادها أعلنت أخيراً أنها ستشتري وتتبرع بنظام دفاع جوي صاروخي بقيمة 400 مليون دولار كندي (300 مليون دولار أميركي) للدولة المحاصرة".

11 قتيلاً في هجمات روسية على أوكرانيا  

قال مسؤولو الطوارئ في أوكرانيا إن أحدث هجمات جوية وصاروخية واسعة النطاق أسفرت عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 11 آخرين، بعد يوم من إعلان ألمانيا والولايات المتحدة عن إرسال دبابات قتال متقدمة إلى أوكرانيا.

وأعلن المتحدث باسم خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية، أولكسندر خورونجي، عن حصيلة الضحايا في تصريحات للتلفزيون الأوكراني، اليوم الخميس، وقال إنّ الهجمات طاولت 11 منطقة أوكرانية.

وكان عمدة كييف ذكر في وقت سابق أنّ شخصاً قُتل في العاصمة، وهي أول حالة وفاة مرتبطة بالهجوم على المدينة هذا العام.

بريطانيا تأمل وصول دبابات تشالنجر إلى أوكرانيا بحلول نهاية مارس  

قال وزير الدولة للشؤون الدفاعية البريطانية أليكس تشوك، اليوم الخميس، إنّ بلاده تأمل وصول دبابات تشالنجر 2، التي ستمد كييف بها، إلى أوكرانيا في نهاية مارس/ آذار.

وقال تشوك للبرلمان رداً على سؤال عن وقت وصول الدبابات إلى أوكرانيا: "القصد هو أن يكون ذلك في نهاية مارس"، وأشار إلى أنّ القوات الأوكرانية ستخضع خلال هذه الفترة لتدريبات مكثفة على كيفية تشغيل هذه المركبات وصيانتها.

وكانت بريطانيا أعلنت هذا الشهر أنها سترسل 14 من دباباتها القتالية الرئيسية ومدفعية إضافية إلى أوكرانيا. وتعهدت دول أخرى، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا، بإمداد أوكرانيا بالدبابات، في خطوات أشادت بها كييف بوصفها نقطة تحول محتملة في معركتها مع روسيا.

تقارير دولية

التحديثات الحية

تعرّف إلى لائحة الدول التي تستعد لإرسال دبابات إلى أوكرانيا

وزيرة الخارجية الفرنسية في أوديسا لبحث احتياجات أوكرانيا

وصلت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الخميس، إلى أوديسا، المدينة الساحلية الاستراتيجية المطلة على البحر الأسود، في إطار جهود فرنسا لتعزيز علاقتها مع أوكرانيا وبحث احتياجاتها في الأشهر المقبلة.

وتأتي زيارة كولونا إلى أوديسا بعد فترة وجيزة من ضربات صاروخية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة الحيوية في المنطقة المحيطة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في المدينة. وكان من المقرر أن تزور أحد المواقع المتضررة.

وتهدف زيارة كولونا إلى أن تبعث برسالة إلى موسكو وسط مخاوف غربية من أن روسيا، بعد ما يقرب من عام على بدء غزو أوكرانيا، ربما لا تزال تخطط لشن هجوم على المدينة لحرمان أوكرانيا من منفذها البحري الرئيسي لتصدير الحبوب.

ومن المقرر أن تلتقي كولونا بنظيرها الأوكراني دميترو كوليبا، لبحث المساعدات الإنسانية والعسكرية. ومن المرجح أن تشمل المناقشات مسألة ما إذا كانت باريس مستعدة لتزويد كييف بدبابات قتالية من طراز لوكلير، بعد أن تعهدت الولايات المتحدة وألمانيا بإرسال دبابات، مما يفتح الباب أمام حلفاء آخرين للقيام بذلك.

À Odessa!
Pour marquer le soutien de la France à la souveraineté de l'#Ukraine, aujourd'hui comme hier. pic.twitter.com/gdxaY60o4h

— Catherine Colonna (@MinColonna) January 26, 2023

أوكرانيا تعلن إسقاطها 24 مسيّرة إيرانية الصنع أطلقتها القوات الروسية ليلًا

أعلنت أوكرانيا، صباح اليوم الخميس، أنها أسقطت مجموعة مسيّرات هجومية إيرانية الصنع أطلقتها القوات الروسية من بحر آزوف بجنوب البلاد.

وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان على تليغرام: "أُطلقت طائرات بدون طيار من الساحل الشرقي لبحر آزوف. بحسب المعلومات الأولية، استخدم العدو 24 مسيّرة شاهد (إيرانية الصنع). دُمّرت جميعها".

دولة أوروبية تسعى لإرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا

اقترحت دولة أوروبية إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا، لاعتقادها بأن هذا النوع من الأسلحة المثيرة للجدل يمكن أن يساعد القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وفق ما أفاد به مسؤول، أمس الأربعاء.

وقال المسؤول الأوروبي، الذي لم يرغب في الكشف عن هويته واسم دولته، إن حكومته وافقت على الشحنة، وكانت تعمل للحصول على إذن من ألمانيا التي شاركت في إنتاج هذه الذخائر.

وتحظر معاهدة أممية تدعمها معظم الدول الغربية استخدام ونقل القنابل العنقودية التي تنثر عدداً كبيراً من القنابل الصغيرة المتفجرة، وغالباً ما تشكل تهديداً لفترة طويلة حتى بعد انتهاء النزاعات.

ولم توقع روسيا على هذه المعاهدة، وقد سبق أن أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن استخدام موسكو للذخائر العنقودية في مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا، العام الماضي.

لكن المسؤول الأوروبي اعتبر أن الذخائر العنقودية أصبحت أكثر تقدماً والغرب بحاجة إلى أن يكون "في موقع متقدم" لدعم أوكرانيا. وأضاف خلال زيارة الى واشنطن، أن "الأوكرانيين يطلبونها، إنها أسلحة مشروعة، الأضرار الجانبية لم تعد كبيرة كما في السابق (...) لقد كانت كبيرة للغاية في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، والآن يمكن التحكم فيها بشكل كبير".

وأكد أن "أوكرانيا بحاجة إلى كسب الحرب، هذا هو الهدف"، مشيراً إلى أن "الروس يستخدمون أسلحة من كل الأنواع أكثر ترويعاً بمائة مرة من الذخائر العنقودية".

صفارات الإنذار تدوي في أوكرانيا وسط هجمات روسية جديدة

قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الخميس، إن روسيا شنت موجة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة ذاتية التفجير على البلاد.

وسُمعت صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء البلاد، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو قصف الصواريخ والطائرات المسيّرة لأهداف.

جاءت الهجمات بعد أن أعلنت ألمانيا والولايات المتحدة، أمس الأربعاء أنهما سترسلان دبابات قتال متقدمة إلى أوكرانيا، تقدمان ما وصفه أحد الخبراء بـ"قوة ضرب مدرعة" لمساعدة كييف في كسر الجمود القتالي مع دخول الغزو الروسي شهره الثاني عشر.