"لا داعي للفزع".. روسيا تختبر أنظمة الإنذار في حالات الطوارئ
تجري روسيا، اليوم الأربعاء، اختباراً لأنظمة الإنذار العام في حالات الطوارئ على مستوى البلاد حيث ستدوي صفارات الإنذار وينقطع البث التلفزيوني لتحذير السكان من خطر وشيك.
الاختبار الذي أجري لأول مرة عام 2020 هو جزء من مبادرة جديدة تتطلب إجراء السلطات اختبارات مرتين سنويا بدءاً من أول سبتمبر/ أيلول لكنه يأتي هذه المرة في خضم الحرب في أوكرانيا التي فجرت أعمق أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.
يبدأ الاختبار الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت موسكو (07:43 بتوقيت غرينتش) حينما تدوي صفارات الإنذار وتصدُر نداءات صارمة تطلب "انتباه الجميع!" في محاكاة لما يمكن أن يحدث إذا وقعت كارثة حقيقية.
وقالت وزارة الطوارئ في بيان "عندما تسمع صوت صفارة إنذار، عليك التزام الهدوء وألا تصاب بالذعر، وأن تشغل التلفزيون على أي قناة أو إذاعة متاحة للجمهور، وتنصت إلى الرسالة الإعلامية".
وأضافت "نظام التحذير مصمم لإيصال إشارة للسكان على الفور في حال وجود خطر أو طارئ سواء طبيعي أو بفعل الإنسان".
كما ستجري الولايات المتحدة اليوم أيضاً اختباراً واسع النطاق لأنظمة الإنذار العام عبر الهواتف المحمولة ومحطات التلفزيون والإذاعة.
وقالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، في بيان صحافي، إنّ الغرض من الاختبار الأميركي هو التأكد من أنّ الأنظمة "لا تزال فعالة في تنبيه الجمهور لحالات الطوارئ، خاصة على المستوى الوطني".
وأجرت دول أخرى كثيرة اختبارات لأنظمة الإنذار من الأزمات والكوارث في السنوات القليلة الماضية.