قصفت روسيا مناطق شرق أوكرانيا، خلال الليل أمس السبت، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، وذلك بعدما أنهت موسكو وقفا لإطلاق النار أعلنته بمناسبة عيد الميلاد، وتعهدها بـ"مواصلة القتال حتى الانتصار" على جارتها.
قام أقرباء جنود روس، قُتلوا في الضربة الأوكرانية على ماكيفكا في شرق أوكرانيا ليلة رأس السنة، بدفن تسعة منهم على الأقلّ الأحد في منطقة سامارا، بحسب ما أفادت السلطات المحلية.
وقد قُتل 89 جندياً على الأقلّ بحسب الحصيلة التي قدّمتها موسكو، والتي اعتبرت مصادر روسية أخرى والسلطات الأوكرانية أنها أعلى بكثير في تلك الضربة التي هزّت كيان البلد، والتي نفّذت وفق الرواية الروسية بأنظمة "هايمارس" المدفعية الصاروخية التي وفّرتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.
ودُفن جنديان في منطقة تولياتي على ضفاف نهر فولغا، بحسب رئيس البلدية نيكولاي رينتس، الذي أشاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بجنود ذهبوا إلى أوكرانيا "دفاعاً عن مصالح أمّتنا ومستقبلنا ومستقبل أولادنا".
ودفن جنديان آخران في مدينة نوفوكويبيشيفسك، وفق السلطات المحلية التي أشادت بهما كـ"بطلين حقيقيين".
وقد ووري خمسة رجال آخرين الثرى السبت والأحد في مدن وبلدات أصغر في منطقة سامارا بوسط روسيا.
ألمانيا: لا يمكن استبعاد تسليم دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا
قال وزير الاقتصاد الألماني لمحطة (إيه.آر.دي) الألمانية، روبرت هابيك، إن بلاده لا يمكنها استبعاد تسليم دبابات ليوبارد، وهي مركبات قتالية أثقل من مركبات ماردر، لدعم القوات المسلحة الأوكرانية في المستقبل.
وقال هابيك، الأحد: "بالطبع لا يمكن استبعاد ذلك".
ويأتي هذا التعليق بعد يومين من إعلان ألمانيا أنها تريد تسليم نحو 40 مركبة مشاة قتالية من طراز ماردر إلى أوكرانيا قبل نهاية مارس/ آذار، وهو قرار قال هابيك إنه جيد وطال انتظاره.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إسقاط خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الأوكراني في مناطق مختلفة من أوكرانيا.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنها أسقطت خمس طائرات تابعة للقوات الجوية الأوكرانية في يوم واحد، إحداهما من طراز "سو-27" بالقرب من قرية لوزوفو بمنطقة خاركوف، بينما أسقطت أخرى من طراز "سو-24" بالقرب من قرية إيزيوم في المنطقة نفسها.
وتابع البيان: "أُسقطت طائرتان أوكرانيتان من طراز "سو-25" في منطقتي "نيكولايبولي" ونوفي دونباس، وأُسقطت طائرة أخرى من طراز "ميغ-29" في منطقة فيسيلي في جمهورية دونيتسك الشعبية. كما أعلنت الوزارة أيضا القضاء على نحو 190 مسلحاً أوكرانياً في عدة مناطق، نتيجة للعمليات القتالية.
إطلاق سراح 100 أسير ضمن صفقة تبادل بين روسيا وأوكرانيا
تبادلت روسيا وأوكرانيا 100 أسير في إطار صفقة جرى إبرامها بين الجانبين.
وفي بيان له اليوم الأحد، قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن الصفقة الجديدة تضمنت إطلاق سراح 50 أسيراً من الجنود الأوكرانيين.
وأكد أن هذه الصفقة لن تكون الأخيرة في ما يخص تبادل الأسرى، لافتاً إلى مواصلة بلاده العمل من أجل استعادة كافة أسراها.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إطلاق سراح 50 من جنودها نتيجة المباحثات التي أجريت مع الجانب الأوكراني. وأضافت، في بيان لها، أن الأسرى من الجنود الروس تم نقلهم إلى العاصمة موسكو عبر طائرة تابعة للوزارة، لافتة إلى تقديم كافة أنواع الدعم الطبي والنفسي لهم.
وكانت آخر صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا أجريت يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
قال مسؤولون محليون، اليوم الأحد، إن قصف روسيا مناطق بشرق أوكرانيا خلال الليل، أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، وذلك بعد أن أنهت موسكو وقفاً لإطلاق النار، أعلنته بمناسبة عيد الميلاد، وتعهدها بـ"مواصلة القتال حتى الانتصار" على جارتها.
وقال حاكم المنطقة أوليه سينهوبوف على "تيليغرام" إن رجلاً عمره 50 عاماً لقي حتفه في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، نتيجة القصف الروسي. وجاءت هذه الأنباء بعد دقائق من منتصف الليل في موسكو.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنها "قتلت أكثر من 600 عسكري أوكراني في هجوم صاروخي موسع على مبان في شرق أوكرانيا توجد بها قوات أوكرانية بشكل مؤقت".
وذكرت أن "الضربة على كراماتورسك تأتي انتقاماً لهجوم دموي شنته أوكرانيا، أخيراً، على قوات روسية".
قُتل أوكرانيان، وأصيب تسعة آخرون بجروح، اليوم الأحد، وفق كييف، على الرغم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار من جانب واحد، بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي.
وأكد نائب رئيس إدارة الرئاسة الأوكرانيّة كيريلو تيموشينكو، الأحد، مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين في منطقة دونيتسك الشرقية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نتيجة "العدوان المسلح الروسي".
وقال تيموشينكو إن شخصاً آخر قُتل في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، وأصيب آخر في منطقة خيرسون الجنوبية في الفترة نفسها.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان منفصل: "رغم ما يُسمّى بـ"وقف إطلاق النار" الذي أعلنه المحتلون الروس، أطلق العدو تسعة صواريخ، و(نفّذ) ثلاث ضربات جوية، وشنّ 40 هجوماً من عدة قاذفات صواريخ". وأضافت "تعرضت البنى التحتية المدنية للقصف خصوصاً".
روسيا وبيلاروسيا تكثفان التدريبات العسكرية المشتركة
ذكرت محطة تلفزيونية تمثل وزارة الدفاع في بيلاروسيا، اليوم الأحد، أن موسكو ومينسك كثفتا التدريبات العسكرية المشتركة، بناء على ما اكتسبته روسيا من خبرة في القتال في أوكرانيا، مع التركيز على حرب المدن.
وقالت وزارة الدفاع في بيلاروسيا، يوم الخميس، إن البلدين عززا تجمعهما العسكري المشترك في بيلاروسيا بالأسلحة والجنود والعتاد المتخصص، ويخططان كذلك لإجراء تدريبات جوية مشتركة.
ويأتي التعاون العسكري المكثف بين البلدين الحليفين، وسط تكهنات في أوكرانيا والغرب بأن موسكو قد تستغل بيلاروسيا كمنصة انطلاق لشن هجوم جديد على أوكرانيا من جهة الشمال.
الشيشان ترسل 300 مقاتل لمساندة القوات الروسية في أوكرانيا
أعلن رئيس الشيشان رمضان قديروف إرسال 300 مقاتل من الوحدات التابعة للحرس الوطني، لمساندة القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا.
وقال قديروف، عبر قناته في "تيليغرام"، السبت: "اليوم تحرك نحو 300 مقاتل من شرطة مكافحة الشغب أخمات -1 التابعة للحرس الوطني، لمساعدة إخوتهم (الروس)"، بحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم".