تطورات حرب أوكرانيا: لندن تستدعي السفير الروسي بعد وفاة بريطاني معتقل في دونيتسك
أعلن الانفصاليون الموالون لموسكو، الجمعة، وفاة البريطاني بول يوراي الذي اعتقلته القوات الموالية لروسيا في أوكرانيا، في حين عبرت الحكومة البريطانية عن قلقها إزاء إعلان الوفاة.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب الروسية في أوكرانيا أولاً بأول.
بريطانيا تستدعي السفير الروسي بعد وفاة عامل إغاثة بريطاني في أوكرانيا
استدعت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، السفير الروسي أندريه كيلين للتعبير عن "القلق الشديد" إزاء تقارير عن وفاة بريطاني يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية.
وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس في بيان: "أنا مصدومة لما سمعته من تقارير عن وفاة عامل الإغاثة البريطاني بول يوري خلال وجوده في الحجز لدى مجموعة مدعومة من روسيا في أوكرانيا. لا بد أن تتحمل روسيا المسؤولية الكاملة عن ذلك".
بريطانيا ترجّح مدينة باخموت هدفاً قادماً لروسيا في أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، إنّ القوات الروسية تتقدم ببطء غربا في أعقاب قصف وهجمات لجمع المعلومات باتجاه بلدة سيفيرسك في منطقة دونيتسك الأوكرانية انطلاقا من ليسيتشانسك.
وذكرت الوزارة في نشرة دورية على تويتر أنه "من المرجح أن تكون باخموت الهدف التالي بمجرد السيطرة على سيفيرسك".
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine - 15 July 2022
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) July 15, 2022
Find out more about the UK government's response: https://t.co/CavbXUM9Hx
🇺🇦 #StandWithUkraine 🇺🇦 pic.twitter.com/aez855Jsau
روسيا: وثيقة استئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا شبه جاهزة
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إنّ مقترحات روسية بشأن كيفية استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية "حظيت بدعم كبير" من المفاوضين في محادثات هذا الأسبوع في إسطنبول، وإنّ اتفاقاً أصبح وشيكاً.
وأضافت الوزارة أن العمل على ما تسميه "مبادرة البحر الأسود" سينتهي قريباً. وتابعت: "اقترحت روسيا إجراءات لضمان نقل المواد الغذائية إلى دول أجنبية، بما يشمل شركاء روس، لاستبعاد استخدام سلاسل التوريد لتزويد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، وكذلك لمنع الاستفزازات".
ومن المقرر أن توقع روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة اتفاقاً، الأسبوع المقبل، بهدف استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود التي تضررت بشدة من الحرب.
وأدّى الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط إلى توقف الصادرات من موانئ أوكرانيا، تاركا عشرات السفن متوقفة وحوالي 20 مليون طن من الحبوب عالقة في صوامع في أوديسا.
وتنفي موسكو مسؤوليتها عن تفاقم أزمة الغذاء، وتلقي باللوم على تأثير العقوبات الغربية في إبطاء صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، وعلى أوكرانيا لزراعة ألغام في موانئها على البحر الأسود.
وتعتبر أوكرانيا وروسيا من أكبر موردي القمح العالميين، بينما تعتبر أوكرانيا منتجاً مهماً للذرة وزيت دوار الشمس.
روسيا: استهدفنا اجتماعاً لقيادة سلاح الجو الأوكراني في فينيتسيا
قال الجيش الروسي، الجمعة، إنه استهدف اجتماعاً للقوات الجوية الأوكرانية في فينيتسيا، وهي مدينة في وسط أوكرانيا بعيدة عن الخطوط الأمامية، الخميس، في قصف أدى إلى سقوط قتلى وندد به المجتمع الدولي.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أنّ صواريخ كاليبر أطلقت من البحر أصابت "منزل الضباط" في هذه المدينة حيث كان يعقد اجتماع "لقيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ممثلين عن موردي أسلحة أجانب". وأضافت "بفعل هذه الضربة، قُضي على المشاركين في الاجتماع".
ولا تعترف روسيا بأي أخطاء فادحة أو جرائم ارتكبتها قواتها المسلحة في أوكرانيا، وتؤكد أنها تضرب أهدافًا عسكرية فقط. وتتهم أوكرانيا بتلفيق تفجيرات أو إعدام مدنيين على يد الروس.
وبحسب الجيش الأوكراني، أصابت الصواريخ مرآباً للسيارات ومبنى تجارياً في وسط المدينة يضم مكاتب ومتاجر صغيرة. وقُتل 23 شخصًا على الأقل.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة بالهجوم "المروع"، كما ندد الاتحاد الأوروبي بـ "فظائع" روسية جديدة.
ارتفاع كبير في عدد عمليات الدفن في المناطق التي يسيطر عليها الروس في أوكرانيا
كشف تحليل صور الأقمار الصناعية ووسائل التواصل الاجتماعي زيادة حادة في عدد عمليات الدفن في المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا بما في ذلك في ماريوبول حسب تقرير نشرته منظمة غير حكومية الجمعة.
وتحدث "مركز مرونة المعلومات" وهو منظمة غير حكومية تكافح المعلومات المضللة، عن ست مناطق كانت أو لا تزال في أيدي روسيا في أوكرانيا.
وقال بنيامين ستريك مدير التحقيقات في المركز إنّ "معلومات المصادر المفتوحة يمكن أن تؤمن وصولاً غير مسبوق إلى ما وراء الخطوط الأمامية وإلى المناطق التي تحتلها القوات الروسية".
ففي مقبرة ستاروكريمسكي في ماريوبول بجنوب شرق أوكرانيا، قدر معدو التقدير بألف عدد القبور الجديدة التي سجلت بين 21 تشرين الأول/أكتوبر 2021 و28 مارس/آذار 2022، أي بعد شهر على اندلاع الحرب.
وارتفع عدد المقابر الجديدة 1141 على صور الأقمار الصناعية بين 28 مارس/آذار و12 مايو/أيار وأكثر من 1700 مقبرة أخرى بين 12 مايو/أيار و29 يونيو/حزيران، وفقًا لمعدّي التقرير.
وتفيد تقديرات أوكرانيا بأن 22 ألف مدني قتلوا في ماريوبول التي كانت مسرحًا لأعنف قتال في الحرب حتى الآن. في خيرسون، المدينة الجنوبية التي احتلها الروس أيضاً يقدر المركز الدولي للعلاقات الدولية أنه تم حفر 824 قبراً بين اندلاع الحرب وبداية إبريل/نيسان.
ويقدر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عدد المدنيين الذين قتلوا في أوكرانيا بخمسة آلاف لكنه يقر بأن العدد الحقيقي ربما يكون أعلى من ذلك بكثير.
بريطانيا تعتبر التقارير حول وفاة مواطنها في دونيتسك بشرق أوكرانيا "مقلقة"
عبّرت الحكومة البريطانية، الجمعة، عن قلقها إزاء إعلان السلطات الإنفصالية الموالية لموسكو في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وفاة البريطاني بول يوراي المعتقل لديها. وقال متحدث باسم دوانينغ ستريت عقب إعلان وفاة يوراي "إنها بالطبع تقارير مقلقة وأفكارنا مع عائلته وأصدقائه".
السلطات الموالية لروسيا في أوكرانيا تعلن وفاة البريطاني بول يوراي المعتقل لدى الانفصاليين
أعلن الانفصاليون الموالون لموسكو، الجمعة، وفاة البريطاني بول يوراي الذي اعتقلته القوات الموالية لروسيا في أوكرانيا. وقال ممثل عن "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد، على موقع تيليغرام، إنّ يوراي "توفي في العاشر من يوليو/تموز"، مضيفاً أنه كان مصاباً بداء السكري. وتقول منظمات غير حكومية إنّ يوري كان يعمل في المجال الإنساني كمتطوع لتقديم المساعدات في أوكرانيا، بينما يشدد الانفصاليون المدعومون من موسكو على أنه كان جندياً "محترفاً".