أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، مساء الاثنين، عن تغييرات جديدة في السلك الدبلوماسي أجراها الرئيس عبد المجيد تبون، وشملت تغيير 18 سفيراً وثلاثة قناصل في عواصم عربية وغربية في رابع حركة تغييرات يجريها تبون منذ تسلمه السلطة.
وتضمنت التغييرات، بحسب لائحة الخارجية، تحييد رئيس الحكومة السابق عبد العزيز جراد من منصبه كسفير في العاصمة السويدية استوكهولم، ليخلفه في المنصب نفسه السفير الحالي للجزائر في ناميبيا صديق سعودي.
وعُين السفير الحالي في عاصمة أوزبكستان طشقند بومدين قناد سفيراً جديداً للجزائر في العاصمة الروسية موسكو خلفاً للسفير إسماعيل بن عمارة، فيما نُقل المتحدث السابق باسم الخارجية عبد العزيز بن علي شريف من الأرجنتين إلى العاصمة المصرية القاهرة سفيراً مفوضاً ومندوباً لدى الجامعة العربية، خلفاً لعبد الحميد شبيرة.
ونُقل سفير الجزائر في العاصمة السعودية محمد علي بوغازي إلى سلطنة عمان ولم يُكشف عن اسم السفير المعين لخلافته في الرياض.
وهذه التغييرات الدبلوماسية هي الرابعة التي يقوم بها تبون منذ تسلمه السلطة في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2019، حيث أعيدت تسمية 159 دبلوماسياً خلال السنوات الثلاث الماضية في 127 مركزاً دبلوماسياً في الخارج بين سفراء وقناصلة.
وأفادت الخارجية، في بيان لها، بأنّ التغييرات الجديدة "تندرج في إطار مواكبة الجهاز الدبلوماسي للتغييرات الشاملة والجذرية التي تعيشها البلاد، وجعله يتماشى والمتطلبات القائمة".