أعلن جهاز المخابرات العامة السوداني رسمياً مقتل أحد أفراده مع أربعة من عناصر خلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في اشتباكات جرت اليوم، الإثنين، بضاحية جبرة، جنوب الخرطوم.
وذكر الجهاز في بيان، أنه نتيجة لعمليات متابعة جيوب خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي، من قبل جهاز المخابرات العامة، وبمشاركة القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة، تمت مداهمة موقعين بضاحية جبرة، مربع 15–18، بعد توفر معلومات جديدة عن بؤر للتنظيم، أسفرت عن قتل أربعة من الخلية الإرهابية، والقبض على اثنين بالموقع الأول، داخل شقة، والقبض على اثنين من العناصر الإرهابية بالموقع الثاني.
وأضاف البيان أن القوات المشتركة طوّقت المنطقة وعملت على إغلاق المنافذ والطرق المؤدية للموقع حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات، مبيناً أن المجموعة الإرهابية أطلقت أعيرة نارية كثيفة في مواجهة القوات من أسلحة متنوعة شملت رشاشات وقذائف آر.بي.جي وقنابل يدوية.
🔴 الآن.. قوات خاصة تداهم مبنى يعقد به المزيد من أفراد الخلية. pic.twitter.com/Er3Pd3kBUZ
— ذوالكــفـل ® (@HkZuk) October 4, 2021
وأشار البيان إلى إصابة ضابط برتبة رائد في جهاز المخابرات، وضابط صف بقوات الشرطة.
وحث جهاز المخابرات العامة كافة المواطنين على التبليغ عن أي عناصر يشتبه بانتمائها إلى "داعش"، وناشدهم توخي الحيطة والحذر.
وكانت مصادر سودانية قد أفادت عن مقتل أحد عناصر القوات الأمنية التي اشتبكت مع خلية إرهابية في منطقة جبرة، جنوب الخرطوم.
كما أصيب في الاشتباكات أربعة آخرون على الأقل، إصاباتهم متفاوتة، في حين ألقي القبض على عدد من أفراد الخلية، وتجري مطاردة الباقين في الأحياء القريبة من المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن قوة من الشرطة، مدعومة بقوة من جهاز المخابرات العامة، حضرت إلى المنطقة، وحاصرت إحدى البنايات، قبل أن تواجه بإطلاق نار كثيف من المنزل، لتحدث مواجهة لا تزال مستمرة، لافتة إلى أن منطقة الحادث قريبة من منطقة الحادث الذي وقع خلال الأسبوع الماضي وقُتل فيه خمسة من عناصر جهاز المخابرات، بعد اشتباكهم مع خلية منسوبة لتنظيم "داعش".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق أو بيان من قوات الشرطة حول واقعة اليوم.
وأمس، الأحد، قالت السلطات الأمنية السودانية إنها ألقت القبض على 10 أشخاص، معظمهم من الجنسية المصرية، وعلى علاقة بخلية إرهابية قتلت، الأسبوع الماضي، خمسة من عناصر جهاز المخابرات وشخصاً مدنياً، مشيرة إلى أن عملية الملاحقة تمت في منطقتي شرق النيل وأم درمان، كما سبق للسلطات الأمنية أن أعلنت إيقاف 18 من الإرهابيين بعد الحادثة الأولى، ليصبح العدد الكلي اليوم 28 موقوفاً، معظمهم من الجنسية المصرية. في وقت نفى فيه جهاز المخابرات، في بيان، وجود أي نوايا سودانية لتسليمهم للقاهرة، وذلك بعد تقارير عن طلب مصري في هذا الخصوص.