أدان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تفجيرات البيجر في لبنان.
تتوالى المواقف الدولية حول تفجيرات البيجر في لبنان، التي أدت إلى استشهاد 12 شخصاً، كما أصيب ما يقرب من ثلاثة آلاف آخرين، من بينهم مقاتلون في حزب الله وسفير إيران لدى بيروت.
وتلقى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي اتصالات من قادة عدد من الدول، الذين عبروا عن تضامنهم مع لبنان في هذه المحنة التي يمر بها لبنان. من جهته، أكد ميقاتي أنّ "لبنان يقدّر للعراق وقوفه المستمر إلى جانبه"، كما شكره على إيفاد طاقم طبي وإرسال شحنة مساعدات طبية إلى لبنان صباح اليوم لدعم جهود الإغاثة.
وجاءت تفجيرات البيجر بعد ساعات على إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي توسيع أهداف الحرب ضد حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، في قطاع غزة لتشمل حدودها الشمالية مع لبنان، من أجل "تمكين السكان من العودة إلى المجتمعات التي أُجلوا منها في شمال إسرائيل" نتيجة للهجمات التي يشنّها حزب الله اللبناني.
العربي الجديد يتابع ردود الفعل الدولية على تفجيرات البيجر في لبنان..
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم، عن حزنه إزاء الهجوم الذي وقع في لبنان، وحذر، بحسب وكالة الأناضول، من خطورة مساعي إسرائيل لتوسيع الصراعات بالمنطقة. وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد قدم، أمس، تعازيه بالضحايا خلال اتصاله مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الذي قدم للوزير التركي معلومات بشأن تفجير أجهزة اتصال في لبنان.
بالمقابل، أكد رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، أن هجوم إسرائيل السيبراني في لبنان يعكس نهجها الهمجي، وذلك على خلفية تفجيرات أجهزة النداء بيجر. وأضاف داود أوغلو، في منشور عبر منصة إكس: لا يعتبر أسلوباً جديداً في الحرب فقط، بل هو انعكاس للنهج الهمجي الذي يتبعه نظام نتنياهو الذي لا يعير أي اعتبار لسقوط ضحايا من المدنيين. وتابع "إذا تم تبني هذا النهج الذي لا يعترف بأي بعد أخلاقي وقانوني من قبل دول أخرى وجهات فاعلة غير دولية، فلن يشعر أحد في أي مكان في العالم بالأمان"، داعياً لإثارة هذه القضية في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستبدأ الأسبوع المقبل.