تقدّم الرئيس السابق لكوستاريكا خوسيه ماريا فيغيريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس الأحد، وتنافس فيها عدد كبير من المرشحين بلغ 25 مرشحاً.
وحصد خوسيه ماريا فيغيريس، الذي ترأس البلاد من عام 1994 إلى 1998، أصواتاً بلغت نسبتها 27.7 بالمائة، وفق النتائج الأولية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات، مساء الأحد، بعد فرز 48 بالمائة من الأصوات. فيغيريس هو مرشح حزب التحرير الوطني.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين على ما لا يقل عن 40 بالمائة من الأصوات، فستعقد انتخابات إعادة في 3 إبريل/ نيسان بين المرشحين الحاصلين على أعلى نسبتي تصويت.
وجاء رودريغو تشافيس، المنتمي لحزب التقدم الاجتماعي الديمقراطي، في المركز الثاني بنسبة 16.6 بالمائة من الأصوات، وتلاه فابريسيو ألفارادو، الذي هزمه الرئيس كارلوس ألفارادو منذ أربعة أعوام، ونال 16 بالمائة من الأصوات، وهو ينتمي لحزب الجمهورية الجديدة، وحل رابعاً نائب الرئيس السابق لينيث سابوريو وهو مرشح حزب الوحدة الاجتماعية بنسبة 13 بالمائة من الأصوات.
ويحتمل أن يواجه أي من الثلاثة فيغيريس في الجولة الثانية من التصويت.
وسيختار مواطنو كوستاريكا أيضاً مجلساً وطنياً جديداً في الانتخابات، وهي الخطوة التي تأتي بعد أيام من قيام المدعي العام باتخاذ إجراءات تهدف إلى رفع الحصانة عن الرئيس ألفارادو الذي سيغادر السلطة، من أجل توجيه اتهامات له بتجميع معلومات شخصية عن المواطنين.
وليس من حق ذلك الرئيس الترشح في الانتخابات مجدداً.
وكشفت استطلاعات الرأي التي أجريت قبل الانتخابات أن قطاعاً كبيراً من المواطنين لم يحسموا اختياراتهم قبل الاقتراع.
ويعاني مواطنو كوستاريكا من نسبة مرتفعة للبطالة، ويشعرون بخيبة الأمل بسبب الكشف عن فضائح فساد عام وتجدد الارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات عن نسبة مشاركة جيدة للمواطنين في التصويت عبر أنحاء البلاد.
وإلى جانب حالة اللامبالاة تجاه الانتخابات، فإنه يصعب التكهن بنسبة المشاركة بسبب تسجيل نحو 6 آلاف حالة إصابة بكورونا يومياً.
وكان مسؤول انتخابي قد حث المصابين بالفيروس على تجنب التصويت، بينما أقر آخرون بحقهم في ممارسة حقهم الدستوري في التصويت.
(أسوشييتد برس)