أوقف ما لا يقل عن 110 أشخاص في تركيا، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية تندرج ضمن "مكافحة الإرهاب"، وتستهدف "حزب العمال الكردستاني"، على ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة "فرانس برس".
ونُفذت العملية في 21 محافظة في البلاد، من بينها دياربكر ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق تركيا واستهدفت محامين وصحافيين، على ما أوضحت منظمة "إم. إل. إس. أي" غير الحكومية للدفاع عن الحريات.
إلى ذلك، ذكر نائب مناصر للأكراد، لوكالة "رويترز"، أن هناك سياسيين ومحامين وصحافيين بين من ألقي القبض عليهم، في مداهمات ربطها بالانتخابات التي تجرى 14 مايو/أيار.
وقال طيب تمال، النائب عن "حزب الشعوب الديمقراطي"، على "تويتر"، "عشية الانتخابات، وخوفاً من فقدان السلطة، لجأوا إلى عمليات الاعتقال مجدداً"، مشيراً إلى أن عشرات السياسيين، بينهم أعضاء بارزون في حزبه، وصحافيون، وفنانون، ومحامون، كانوا من بين المعتقلين في ديار بكر صباح اليوم الثلاثاء.
وجاءت العملية قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي تمثل أكبر تحدٍّ انتخابي يواجهه الرئيس رجب طيب أردوغان، منذ تولي "حزب العدالة والتنمية" الذي يتزعمه السلطة لأول مرة في عام 2002.
(فرانس برس، رويترز)