استمع إلى الملخص
- اعتقالات سابقة لمسؤولين كبار بالقوات المسلحة الروسية بتهم الفساد والاحتيال، بما في ذلك خليل أرصلانوف وتيمور إيفانوف، مع تسليط الضوء على تورطهم في قضايا تقاضي رشاوى بمبالغ طائلة.
- استمرار الاعتقالات ضمن حملة التطهير بوزارة الدفاع، مع توجيه تهم تقاضي رشاوى بملايين الدولارات للمعتقلين، في محاولة لمكافحة الفساد داخل القوات المسلحة الروسية.
أفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، اليوم الخميس، بتوقيف رئيس الإدارة العامة للاتصالات بالقوات المسلحة الروسية الفريق فاديم شامارين الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة فاليري غيراسيموف. ونقلت "كوميرسانت" عن مصدر بالجهات الأمنية قوله إنّ شامارين نقل إلى الإدارة العسكرية العامة للتحريات التابعة للجنة التحقيق الروسية للاستجواب في قضية احتيال، فيما تتولى المحكمة العسكرية الـ235 النظر في القضية.
ومن اللافت أن النائب السابق لرئيس هيئة الأركان الروسية، خليل أرصلانوف، اعتقل هو الآخر في عام 2020 بقضية احتيال وفساد خلال توريد معدات إلى القوات المسلحة الروسية، واتُّهم بتقاضي رشوة. ومنذ نهاية شهر إبريل/ نيسان الماضي، تتعرض وزارة الدفاع الروسية لحملة تطهير بدأت باعتقال نائب وزير الدفاع، تيمور إيفانوف، المقرب من وزير الدفاع السابق، سيرغي شويغو، قبل استبعاده من الحكومة الروسية الجديدة وتعيينه أميناً لمجلس الأمن. وفي منتصف مايو/ أيار الجاري، اعتقل رئيس الإدارة العامة للكوادر بوزارة الدفاع، الفريق يوري كوزنيتسوف. وكلاهما يواجه تهم تقاضي رشىً بمبالغ طائلة بموجب الجزء الـ 6 من المادة الـ 290 من القانون الجنائي الروسي.
وفي حين يواجه كوزنيتسوف تهماً بتلقي مبالغ بقيمة إجمالية تبلغ 30.5 مليون روبل (حوالى 340 ألف دولار وفقاً لسعر الصرف الحالي)، يواجه إيفانوف تهماً بتلقي مبالغ بقيمة 1.185 مليار روبل (12 مليون دولار تقريباً). وفي 17 مايو/ أيار الجاري، اعتُقل القائد السابق للجيش الـ 58 بالدائرة العسكرية الجنوبية، إيفان بوبوف، هو الآخر بقضية احتيال بموجب الجزء الـ 3 من المادة الـ 159 من القانون الجنائي الروسي.