تونس: "جبهة الخلاص" تدعو لحوار وطني يفضي إلى حكومة إنقاذ تعيد البلاد إلى الديمقراطية

جددت "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة في تونس، الجمعة، مطالبتها "كلّ القوى السّياسيّة والمجتمعيّة المتمسّكة بالدّيمقراطيّة وعلويّة القانون، بتوحيد جهودها لفرض مسار حواريّ تشاركيّ يفضي إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطنيّ تتصدّى للانهيار المتسارع للاقتصاد الوطني وتعيد البلاد إلى نادي الدول الديمقراطيّة".

وتنظّم "جبهة الخلاص" لقاء جماهيرياً اليوم السبت، عند الساعة 16:00 مساءً بالتوقيت المحلي، في منطقة الياسمينات في محافظة بن عروس.

وقالت الجبهة، في بيان، إنها "تتابع بانشغال شديد إمعان سلطة الأمر الواقع في توخي المعالجة الأمنية للتّحركات الاجتماعية المشروعة".

وذكّرت بما تعرّض له المعلّمون من اعتداءات بوليسيّة وصفتها بـ"الوحشيّة" على هامش تجمّعهم الوطني أمام وزارة التّربية بالعاصمة، الخميس.

طلاب وشباب

التحديثات الحية

غضب من عنف الشرطة ضد احتجاجات معلمين وأساتذة في تونس

وعبّرت الجبهة المعارضة عن إدانتها ما تعرّض له المعلّمون من اعتداءات لفظيّة وجسديّة مجانيّة موثّقة بالصّوت والصّورة، وعن مساندتها مطالبهم المشروعة ومطالبتها وزارة الإشراف بالمسارعة بتسوية وضعياتهم الإدارية وخلاص مستحقّاتهم.

وجددت الجبهة تنبيهها السلطة من "مغبة الهروب إلى الأمام وصمّ الآذان أمام الاحتجاجات الشّعبيّة المتصاعدة والتّعويل على الحلّ الأمنيّ بديلاً عن الحوار والمعالجة العقلانيّة".