قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن تركيا لا يمكنها أن تظل صامتة إزاء الكلمات والأفعال التي تصدر ضدها من فرنسا، لكنه أضاف أن سفيري البلدين يعملان على تطبيع العلاقات، لافتاً في الوقت نفسه أن بلاده تريد تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف جاووش أوغلو، في اجتماع لتقييم أداء وزارته خلال العام 2020 في العاصمة أنقرة، أن تركيا مستعدة لاتخاذ خطوات لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وأنه يأمل في أن تفعل إدارة الرئيس الفائز جو بايدن الشيء ذاته.
ولفت وزير الخارجية التركي في هذا السياق، إلى أن بلاده عرضت على الولايات المتحدة تأسيس مجموعة عمل مشتركة بشأن عقوبات "كاتسا".
وقال جاووش أوغلو، بحسب ما أوردته وكالة "الأناضول"، "عرضنا على الولايات المتحدة تأسيس مجموعة عمل مشتركة بشأن عقوبات كاتسا".
وحول علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي، قال الوزير التركي "مستعدون للسير بعلاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي في بيئة أكثر إيجابية العام المقبل، وننتظر من الاتحاد أن يكون كذلك".
وأضاف أن "الدبلوماسية كانت أولويتنا خلال العام 2020 وعندما أُغلقت قنوات الحوار تواجدنا في الميدان لإعادة فتحها مجدداً".
وأكد أن تركيا أثبتت للجميع أنه لا يمكن القيام بأي فعالية في شرق المتوسط بمعزل عن أنقرة.