أعلن حزب الله اللبناني عن قصفه بسرب من المسيرات الانقضاضية المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في ثكنة شراغا.
- استهدفت غارات إسرائيلية بلدات جنوبية وسيارة في صيدا، لكن محاولة اغتيال كادر فلسطيني فشلت، فيما أعلن حزب الله استهداف تجهيزات تجسسية في رامية.
- دبلوماسياً، تستمر الاتصالات لمنع التصعيد العسكري، مع تأكيد لبناني على ضرورة وقف العدوان على غزة لتخفيف التوتر على الجبهة اللبنانية.
يتواصل التصعيد على جبهة لبنان الجنوبية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، حيث بلغ ذروته أمس الأحد مع شنِّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 40 غارة بشكل متزامن على نحو 30 بلدة وقرية حدودية جنوبية، بينما نفذ حزب الله ردّه المنتَظر على اغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو/تموز الماضي، من خلال إطلاقه 340 صاروخاً على 11 قاعدة وثكنة عسكرية إسرائيلية في محيط تل أبيب.
واليوم الاثنين، استهدف قصف إسرائيلي أطراف بلدات طيرحرفا وكفركلا وشبعا جنوبي لبنان، فيما استهدف الاحتلال سيارة في مدينة صيدا جنوبي لبنان. وأكد مصدر فلسطيني لـ"العربي الجديد"، أن الشخصية المستهدفة في الغارة الإسرائيلية على صيدا هي كادر في إحدى التنظيمات الفلسطينية، مضيفا أنه لم يصب بأذى وأن عملية الاغتيال فشلت. في موازاة ذلك، أعلن حزب الله في أولى عملياته، اليوم الاثنين، أنه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع رامية بمحلّقة انقضاضيّة وأصابها إصابة مباشرة.
دبلوماسياً وسياسياً، قالت أوساط حكومية لبنانية لـ"العربي الجديد"، إنّ "الاتصالات الدبلوماسية لا تزال مستمرّة وعلى أعلى مستوى لمنع التصعيد العسكري والحؤول دون انزلاق الوضع نحو حرب شاملة"، لافتة إلى أنّ "كلّ السيناريوهات تبقى قائمة، ولا يمكن البناء على تحليلاتٍ وقراءاتٍ من هنا وهناك، وذلك طالما أنّ إطلاق النار لم يتوقف، خصوصاً أن عدوّنا هو الإسرائيلي، ومن هنا التعويل على ضرورة وقف العدوان على غزة لينعكس على الجبهة اللبنانية".
"العربي الجديد" يتابع تطورات الوضع على جبهة لبنان أولاً بأول..
قالت وسائل إعلام تابعة لحزب الله إن مسيرات انقضاضية عبرت الحدود باتجاه الأراضي المحتلة في الجليل الغربي، مشيرة إلى تفعيل صفارات الإنذار في 15 مستوطنة.
أفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الله باختراق مسيرات انقضاضية الأجواء ووصولها إلى منطقة ايليت هشاحر في الجليل الأعلى.
أفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الله بشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على الأطراف الغربية لبلدة دير سريان جنوبي لبنان.
تفقّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، مقرّ خلية الأزمة في مبنى بلدية بيروت، حيث عقد اجتماعاً مع أعضاء الخلية للتداول في تطورات الأوضاع الميدانية وبحث الخطط المستقبلية لتلبية احتياجات النازحين اللبنانيين وأماكن إيوائهم.
وذكّر الأبيض، في مؤتمر صحافي، بموقف الحكومة اللبنانية الرافض للحرب، مجدّداً الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار من غزة إلى لبنان. وأوضح أنه "نظراً لتمادي العدوان الإسرائيلي كان من الضروري رفع جهوزية لبنان ووضع الحكومة خطة طوارئ"، مشيراً إلى أن "وزارة الصحة العامة تركز بشكل أساسي على خطة الطوارئ الصحية التي تم تفعيلها منذ بدء الاعتداءات على لبنان، وذلك من خلال تهيئة المستشفيات وتدريب الكوادر الطبية وتأمين الأدوية والمستلزمات التي باتت تكفي لفترة لا تقل عن أربعة أشهر".
وفي ما يتعلق بموضوع النزوح، أشار الأبيض إلى أن لبنان يشهد نزوحاً لأكثر من 120 ألف مواطن، معظمهم نزحوا قسراً من المناطق الجنوبية، موضحاً أن وزارة الصحة وضعت خطة للتعامل مع هذا النزوح وهي تعمل بالتعاون مع شركائها لتأمين الخدمات الصحية لهؤلاء النازحين، حيث يتم تقديم الرعاية الطبية عبر عيادات نقالة، خصوصاً للذين لجأوا إلى مراكز الإيواء. كما تم وضع خطة للترصد الوبائي لتفادي انتشار أي أمراض بين النازحين، خاصة في مراكز الإيواء حيث يُشكّل الاكتظاظ بيئة ملائمة لتفشيها.
ومع توسع دائرة الاعتداءات واحتمالية توسع الحرب، أكد الأبيض أهمية الاستعداد لمواجهة أي تطورات مستقبلية. وأعرب عن أمله في عدم الحاجة لاستخدام هذه الخطط والإجراءات، متمنياً التوصل إلى حل يجنّب المنطقة ولبنان ويلات الحرب.
استهدفت غارة إسرائيلية بلدة علمان جنوبي لبنان.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي دوي صفارات الإنذار في المالكية على الحدود مع لبنان.
استهدف قصف إسرائيلي أطراف بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
تشعر إسرائيل بنوع من الرضا عن "الضربة الاستباقية" التي قالت إنها نفذتها تصدياً لردّ حزب الله اللبناني على اغتيال القيادي فؤاد شكر، لكن أوساطاً واسعة من مسؤولين ومعلّقين يشيرون في مقالاتهم وتحليلاتهم عن الهجوم الإسرائيلي وكذلك خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إلى أن الأزمة الأساسية لا تزال قائمة، وأن الحل على الحدود الشمالية سيكون في نهاية المطاف دبلوماسياً حتى لو سبقته عمليات عسكرية، كما أنه يرتبط بالتوصل إلى صفقة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
يبقى الترقّب سيّد المشهد على الجبهة اللبنانية التي ستبقى مفتوحة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ومُعرّضة تالياً لكل السيناريوهات، وذلك رغم "انتهاء الردود" من جانبي إسرائيل وحزب الله ربطاً بعدوان الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعوة الأمين العام للحزب حسن نصر الله، أمس الأحد، النازحين للعودة إلى منازلهم، قاصداً بذلك الذين غادروا في الفترة الماضية القرى الجنوبية التي تُعد آمنة وبعيدة عن الشريط الحدودي، بفعل التهديدات الإسرائيلية والمخاوف من حرب شاملة، وإشارته إلى أنّ البلد "سيأخذ نفساً الآن".
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
أكد حزب الله أنه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع رامية بمحلّقة انقضاضيّة وأصابها إصابة مباشرة.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي سيارة في مدينة صيدا جنوبي لبنان. وأكد مصدر فلسطيني لـ"العربي الجديد"، أن الشخصية المستهدفة في الغارة الإسرائيلية على صيدا هي كادر في أحد التنظيمات الفلسطينية، مضيفا أنه لم يصب بأذى وأن عملية الاغتيال فشلت.
قالت مراسلة "العربي الجديد" إن قصفا إسرائيليا استهدف أطراف بلدات طيرحرفا وكفركلا وشبعا جنوبي لبنان.
أفادت مراسة "العربي الجديد" بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي اخترق جدار الصوت في مناطق جنوبية عدة في لبنان.
- ميقاتي يبحث مع وزير الخارجية البريطاني آخر التطورات
- نصر الله يكشف عن هدف عملية "يوم الأربعين"
- مقتل جندي إسرائيلي من سلاح البحرية
- مسؤول في حزب الله: الرد على اغتيال شكر تأخر لاعتبارات سياسية
- نتنياهو: الضربة الاستباقية ليست نهاية المطاف
- إلغاء حالة الطوارئ وسط إسرائيل