هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منشآت ومنازل سكنية وأسواراً استنادية بالضفة الغربية، واعتقلت 25 فلسطينياً من مناطق متفرقة من الضفة، فيما اقتحم مستوطنون قبر يوسف والمسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال.
وهدمت جرافات جيش الاحتلال التابعة لما يسمى بـ"الإدارة المدنية"، ظهر اليوم الأربعاء، مبنى قيد الإنشاء في بلدة عناتا، شمال شرق القدس، يعود للمواطن عبد المجيد موسى زياد، بذريعة البناء غير المرخص.
في سياق آخر، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، المواطن المقدسي معتز خليل على هدم منزله في حي رأس العامود، قرب بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، تجنبًا لتكاليف الهدم الباهظة التي فرضتها بلدية الاحتلال.
على صعيد آخر، نصب مستوطنون، أمس الثلاثاء، بيتا متنقلا (كرفان)، في أراضي بلدة بتير، غرب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، للمرة الرابعة، بهدف الاستيلاء على تلك الأراضي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) عن مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم حسن بريجية.
في هذه الأثناء، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، "مقام يوسف" في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، بحماية جيش الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال، وذلك ضمن الاقتحامات اليومية للمسجد والتي تتم بالقوة على فترتين صباحية وبعد الظهيرة.
إلى ذلك، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خيمة على المدخل الشمالي الرئيسي لقرية دير نظام، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، كنقطة عسكرية للمراقبة، بعدما قامت بأعمال تجريف في المنطقة قبل أسبوعين، وفق ما أكده الناشط الإعلامي في القرية مجاهد التميمي لـ"العربي الجديد".
على صعيد آخر، أفاد الرئيس السابق للمجلس القروي في قرية عانين، غرب جنين، شمال الضفة، رباح ياسين، لـ"العربي الجديد"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وشرعت باستخدام الجرافات الثقيلة بهدم بسطات وبركسات قريبة من مدرسة القرية المحاذية لجدار الفصل العنصري، ودمرتها بشكل كامل مع البضاعة التي فيها، وهي المرة الثالثة التي يتم فيها هدم تلك "البركسات" والبسطات خلال شهر فقط.
من جانب آخر، أخطرت قوات الاحتلال، اليوم، بهدم عريش وجدران استنادية في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وفق ما أفاد به لـ"العربي الجديد"، الناشط أحمد صلاح.
على صعيد آخر، تمكنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية بالتعاون مع الشرطة البيئية في محافظة قلقيلية، شمال الضفة، من ضبط ثلاث شاحنات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية محملة بنفايات إنشائية في منطقة وادي سنيريا، وأجبرتها على العودة إلى إسرائيل، وفق بيان صحافي لسلطة جودة البيئة.
في شأن آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، تدريباتها العسكرية على أراضي الفلسطينيين بمسافر يطا، جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، ما أدى إلى إتلاف محاصيلهم الشتوية، وفق ما نقلت وكالة "وفا" الرسمية عن منسق لجان الحماية والصمود فؤاد العمور.
من جهة ثانية، هدمت قوات الاحتلال، عصر اليوم، منزلا لعائلة فلسطينية في منطقة خلة الفرن بين مدينتي الخليل ويطا، جنوب الخليل، بحجة عدم الترخيص، حيث باشرت جرافات الاحتلال بعملية الهدم بدون سابق إنذار، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد"، منسق اللجان الوطنية والشعبية في جنوب الخليل راتب الجبور.
على صعيد آخر، أكد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال نفذت اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية طاولت 25 فلسطينيًا، من "طولكرم، وبيت لحم، وجنين، والخليل، ونابلس، وسلفيت، وبلدة حزما بالقدس".