جرحى من "حزب الله" في قصف إسرائيلي على ريف القنيطرة جنوبي سورية

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مواقع عسكرية لقوات "حزب الله" (اللبنانية) المدعومة من إيران في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سورية، ما أسفر عن وقوع جرحى ضمن المواقع المستهدفة، تزامن معها انفجار حقل ألغام على خط التماس الفاصل مع الجولان المحتل.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن إسرائيل استهدفت بالصواريخ مواقع في منطقة تل أحمر شمالي خان أرنبة بريف محافظة القنيطرة، التي تتمركز ضمنها فصائل تابعة لقوات "حزب الله" اللبنانية، مضيفاً أنه سبق ذلك استهداف مباشر لموقع قرب منطقة عين النورية، مما أدى لإصابة عنصرين بجروح في حصيلة أولية لاستهداف تل أحمر.

وأكد المرصد أن انفجارات ضخمة دوّت، وتصاعدت أعمدة الدخان مقابل قرية القحطانية في ريف القنيطرة، نتيجة تفجير حقل ألغام داخل خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل.

وبحسب المرصد، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت 22 مرة منذ بداية العام الجاري 2024، الأراضي السورية، 14 منها جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 43 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

أخبار

التحديثات الحية

مقتل 3 من حزب الله وعنصر من الحرس الثوري في غارة إسرائيلية على سورية

وأشار المرصد إلى أن تلك الضربات تسببت بمقتل 41 من العسكريين بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة، حيث توزع القتلى على: 9 من الجنسية الإيرانية يتبعون لـ"الحرس الثوري الإيراني"، و10 من قوات "حزب الله" (اللبنانية)، و3 من الجنسية العراقية، و10 من المليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و4 من المليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، و5 مجهولي الهوية، بالإضافة إلى استشهاد 9 مدنيين بينهم سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية.

واستهدفت قوات "حزب الله" (اللبنانية) وما تُسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني"، والمتمركزة في الجنوب السوري، منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول العام الفائت 2023 عدة مرات عبر رشقات صاروخية وطائرات انتحارية، الجولان السوري المحتل، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.