الحوثيون يعلنون تنفيذ مناورة في ساحل البحر الأحمر تُحاكي التصدي لأربع موجات هجومية بحراً وبراً

27 أكتوبر 2024
مناورة عسكرية للحوثيين في صنعاء، 17 مارس 2024 (Getty)
+ الخط -

أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن، اليوم الأحد، أن قواتها نفذت مناورات عسكرية في ساحل البحر الأحمر، في إطار معركة إسناد قطاع غزة ولبنان.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين، أن "القوات البحرية والبرية في القوات المسلحة (التابعة للجماعة) نفذت سلسلة مناورات عسكرية تكتيكية في الساحل الغربي (محافظة الحديدة بالبحر الأحمر)". وأضافت أن "المناورة نفذت عملية محاكاة للتصدي لعمليات هجومية واسعة تشنها قوات معادية عبر 4 موجات هجومية افتراضية على الأراضي اليمنية، بمشاركة متكاملة من سفن وقطع حربية بحرية معادية".

وبحسب الوكالة، تضمنت المناورة "مشاركة القوات في الدفاع عن الأراضي اليمنية من قوات العدو المفترضة، والتصدي لها عند محاولتها السيطرة على إحدى القرى عبر إنزال جوي"، مشيرة إلى أن المناورة تأتي "في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، التي تخوضها قوات الجماعة "إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني، وبمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى المباركة".

وتضامنا مع غزة التي تواجه حرب إبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب. ومع تدخل واشنطن ولندن عبر تحالف يشن ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثيين أنها باتت تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

وفي الـ17 من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، كشف زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، عن أن عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي ومعه الأميركي والبريطاني وصل إلى 196 سفينة منذ بدء العمليات التي تنفذها الجماعة تضامناً مع قطاع غزة. وقال الحوثي في خطاب متلفز له، إن الإسناد مستمر بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى فلسطين المحتلة.

وأكد الحوثي أن "الشعب اليمني مستمر في جهاده عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وبالأنشطة الشعبية". وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس في لبنان الطريقة نفسها التي يمارسها في غزة من الاستهداف الشامل لكل الناس. وأضاف الحوثي أن العدو الإسرائيلي يستهدف كل اللبنانيين بدون تمييز حتى المسؤولين عن الجانب المدني والإنساني كما حصل في جريمة النبطية.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون