قال أكبر جهاز مخابرات إلكترونية بريطاني، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا تتوقع أن ترصد مؤشرات إذا بدأت روسيا في التفكير في نشر ترسانتها النووية في حربها مع أوكرانيا، مكررا أن أي حديث عن استخدام مثل هذه الأسلحة "خطير للغاية".
وبعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب، قال رئيس "هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية" جيريمي فليمنغ، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن روسيا تعاني من نقص في الذخيرة والأصدقاء والقوات.
وقال فليمنغ إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ظل حتى الآن ملتزما بالتعاليم العسكرية الراسخة بعدم استخدام الأسلحة النووية، لكن الجهاز سيبحث عن مؤشرات على أن هذا قد يتغير.
وأضاف: "آمل أن نرى مؤشرات إذا بدأوا في التخلي عن هذا المسار"، دون أن يوضح الطبيعة الممكنة لهذه المؤشرات.
وقال: "لكن، لنكن واضحين حقا بهذا الشأن، إذا كانوا يفكرون في ذلك، فستكون هذه كارثة بالطريقة التي تحدث عنها كثير من الناس".
وقال فليمنغ أيضا إنه متأكد من أن بوتين يشعر بالقلق من مخاطر التصعيد، وإن ذلك يمكن أن يكون إشارة لسبب "عدم اللجوء لهذه الأشكال الأخرى من شن الحرب".
"I would hope that we will see indicators if they started to go down that path"
— BBC Radio 4 Today (@BBCr4today) October 11, 2022
Sir Jeremy Fleming, head of intelligence agency GCHQ, on whether the UK would know if Russia was planning to use nuclear weaponshttps://t.co/biIxVcEoyt | #R4Today pic.twitter.com/QkD1LA3Tv9
وفي خطاب يلقيه، في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، سيقول فليمنغ أيضا إن الروس بدأوا يفهمون الوضع اليائس الذي تعيشه موسكو بشأن الصراع.
ووفقا لمقتبسات من خطابه، سيقول: "إنهم يرون الآن فقط مدى سوء تقدير بوتين للموقف".
كما يقول في الخطاب: "إنهم (الروس) يفرون من التجنيد، مدركين أنهم لم يعودوا قادرين على السفر. إنهم يعلمون أن استخدامهم للتقنيات الحديثة... سيكون مقيدا بشكل كبير. وهم يشعرون بمدى الخسارة البشرية الرهيبة لحربه التي اختارها".
(رويترز)