استمع إلى الملخص
- الاجتماع يأتي في أعقاب قمة بين الرئيس الكوري الجنوبي ورئيس الوزراء الصيني في سيول، حيث اتفقا على استئناف مفاوضات التجارة الحرة وإطلاق المحادثات الدبلوماسية والأمنية.
- تزامن المحادثات مع زيارة بوتين لكوريا الشمالية، مما أثار تحذيرات من سيول وواشنطن بشأن التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ، ودعوات للصين وروسيا للعب دور أكبر في مجلس الأمن الدولي.
تعقد كوريا الجنوبية والصين، الجولة الأولى من الحوار الدبلوماسي والأمني غداً الثلاثاء في إطار اتفاق أبرمته الدولتان الشهر الماضي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية في سيول اليوم الاثنين.
وأضافت الوزارة في بيان أن المحادثات سيقودها نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم هونغ-كيون ونظيره الصيني سون وي دونغ بحضور كبار المسؤولين الدفاعيين من البلدين.
واتفق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ على إطلاق المحادثات واستئناف مفاوضات التجارة الحرة عندما اجتمعا الشهر الماضي في سيول في قمة شاركت فيها اليابان.
وقالت الوزارة إن كوريا الجنوبية والصين تعتزمان خلال الاجتماع "تبادل وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك من بينها العلاقات الثنائية والقضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية والأوضاع الإقليمية والدولية".
محادثات كوريا الجنوبية والصين تتزامن مع زيارة بوتين لكوريا الشمالية
وتتزامن المحادثات مع زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين غداً إلى كوريا الشمالية، وهي زيارة دفعت سيول وواشنطن إلى التحذير من أي تعاون عسكري إضافي بين موسكو وبيونغ يانغ بما ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وحث يون الصين وروسيا على النهوض بدور أكبر بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، في حين تسارع كوريا الشمالية إلى تطوير قدراتها النووية والصاروخية.
ويزور بوتين كوريا الشمالية الثلاثاء والأربعاء 18 و19 يونيو/ حزيران، في زيارة نادرة إلى هذه الدولة التي تعد إحدى أكثر الدول عزلة في العالم. وقال الكرملين في بيان اليوم الاثنين: "تلبية لدعوة من (زعيم كوريا الشمالية) كيم جونغ أون (...) سيقوم فلاديمير بوتين بزيارة دولة ودية إلى كوريا الشمالية يومي 18 و19 يونيو 2024". بدورها، أكدت بيونغ يانغ الزيارة.
(رويترز، العربي الجديد)