ووفقا لما نشره موقع "معاريف" اليوم الجمعة، فقد جرت مراسم افتتاح الكلية الجديدة أمس في موقع بيت ليد، على مسافة عشرة كيلومترات إلى الغرب من مدينة طولكرم، غربي الخط الأخضر.
وشارك في المراسم قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال (أي القائد العسكري للضفة الغربية المحتلة)، الجنرال نداف بدان، والبريغدير فينكلمان، قائد مفرزة النيران، إلى جانب قائدة مفرزة الكوماندو العقيد كوبي هيلر. أما مدير كلية الكوماندو الجديدة فأعلن أنه برتبة كولونيل ويشار له بالحرف الأول من اسمه أ.
ولا يفتقر جيش الاحتلال الإسرائيلي لوحدات سرية، وأخرى "مختارة"، كما يسميها هو، ومن أبرزها سرية رئاسة الأركان التي تنسب لها جملة من العمليات المعقدة خارج إسرائيل، بينها عملية "فردان" في قلب بيروت، التي قتل خلالها ثلاثة من القادة الفلسطينيين لـ"منظمة التحرير"، وهم كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار، وعملية اغتيال القائد الفلسطيني، خليل الوزير (أبو جهاد).
كما يوجد لجيش الاحتلال وحدات قتالية "نخبوية" ووحدات الكوماندو البحرية "مثل شيطت أغوز" ووحدة الاستخبارات العسكرية 8200.
ووفقا للصحيفة، فقد أعلن الجيش أن إقامة كلية الكوماندو الجديدة "جاء بعد سنوات من خطط وأحاديث عن توحيد وحدات الكوماندو المختلفة تحت إطار كلية موحدة للتدريب والإعداد العسكري، وسط تعزيز قوة هذه الوحدات واحتفاظ كل منها بخصوصيته مع بناء قوة كوماندو عملياتية أكبر مما كان لغاية الآن".
يذكر أن خطة "كوخافي" القتالية تركز على بناء القوات البرية وتعزيز قدراتها القتالية، بما في ذلك سلاح المدرعات والمشاة، على اعتبار أن الحرب القادمة ستضطر الجيش في حال اندلاع مواجهة مع "حزب الله" إلى اللجوء لمناورات برية وتوغل بري، سواء في لبنان أم في قطاع غزة في حال اندلاع دورة جديدة من القتال ضد حركة "حماس".