جيش الاحتلال يفرج عن الناشط الفلسطيني عبود بطاح بعد ساعات من احتجازه

25 أكتوبر 2024
الناشط الفلسطيني عبود بطاح (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الناشط الفلسطيني عبد الرحمن بطاح بعد احتجازه في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، حيث أكد بطاح سلامته واستعداده لنشر فيديو جديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

- اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان واحتجزت مئات المرضى والطواقم الطبية، مما أدى إلى وصف وزارة الصحة الفلسطينية الوضع بأنه "كارثي" وسط استمرار القصف والحصار.

- ناشدت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي للتدخل وإنقاذ المستشفى، محذرة من خطر الموت الذي يواجهه المرضى بسبب نقص المستلزمات الطبية والوقود.

أفرجت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن الناشط الفلسطيني عبد الرحمن بطاح، المعروف باسم عبود، بعد ساعات من احتجازه داخل مستشفى كمال عدوان، شماليّ قطاع غزة، الذي يشهد عملية إبادة وتطهير عرقي منذ 21 يوماً. وقال بطاح، في تسجيل صوتي وجهه للصحافيين: "أنا موجود حالياً في مدينة غزة، وقد خرجت بخير".

وأشار إلى أنه بصدد إعداد فيديو جديد ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولم يذكر الناشط أي تفاصيل جديدة حول احتجازه.

كتب الناشط الغزي في أول تغريدة بعد الإفراج عنه: "جمعة مباركة عدنا بحمد الله وفضله".

خلال اقتحام مستشفى كمال عدوان، شمالي القطاع، احتجز الجيش الإسرائيلي عدداً من الشبان، بينهم الناشط بطاح (17 عاماً)، واقتادهم إلى جهة مجهولة.

بطاح من أبرز الشخصيات التي تنقل أحداث الإبادة والتطهير العرقي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان له دور في رفع صوت معاناة سكان شمال قطاع غزة إلى العالم.

اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي احتجز مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين في مستشفى كمال عدوان، شمال القطاع، بعد اقتحامه، وذلك إمعاناً بالإبادة والتطهير العرقي منذ 21 يوماً.

ووصفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الوضع في مستشفى كمال عدوان بأنّه "كارثي بكلّ معنى الكلمة"، بعدما اقتحمته قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم. وأتى ذلك وسط قصف معادٍ متواصل وحصاره لساعات، في سياق العملية التي يشنّها الاحتلال على شمال القطاع منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في إطار حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وناشدت وزارة الصحة في غزة، في بيان، "أحرار العالم" بذل كلّ الجهود الممكنة من أجل "إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مستشفى كمال عدوان"، ثم أكدت أنها "لا تتفهم كيف يسمح العالم لنفسه بأن يقف متفرّجاً على أبشع إبادة جماعية وأوسع عملية ممنهجة لتدمير النظام الصحي، وقتل واعتقال الجرحى والمرضى والطواقم الطبية من دون أن يحرّك ساكناً".

يُذكر أنّ مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش كان قد صرّح لوكالة الأناضول، أمس الخميس، بأنّ أكثر من 160 جريحاً ومريضاً في مستشفى كمال عدوان يواجهون "خطر الموت" من جرّاء شحّ المستلزمات الطبية والوقود بفعل الحصار الإسرائيلي.

(العربي الجديد، الأناضول)

المساهمون