ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، الجمعة، أن الحكومة الإسرائيلية ستقدم على مجموعة من الخطوات الدبلوماسية لمواجهة تبعات إعلان محتمل للقوى العظمى وإيران عن العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي الذي وقع في 2015.
وفي تقرير بثته القناة الليلة الماضية، قالت مراسلتها السياسية جيلي كوهين، إن الإجراءات الدبلوماسية التي قررت إسرائيل القيام بها تشمل إجراء لقاءات مع السفراء الأجانب، وعقد مباحثات على مستويات رسمية مع ممثلي الدول ذات العلاقة بالاتفاق.
وبحسب كوهين، فإن وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، ومدير عام وزارة الخارجية ألون أوشفيتس، اللذين يشاركان حالياً في مؤتمر الأمن في ميونخ بألمانيا، سيجريان لقاءات مع ممثلي العديد من الدول ذات العلاقة بالاتفاق، للتعبير عن رفض إسرائيل له. وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت سيلقي كلمة في أعقاب الإعلان عن العودة للاتفاق، يشدد فيها على معارضة تل أبيب له.
ووفق كوهين، فإن المعلومات التي بحوزة إسرائيل تدل على أن هناك بعض القضايا التي يتوجب على إيران وممثلي الدول العظمى التوصل لاتفاق بشأنها، مستدركة أنه يتوقع أن يتم التوافق على حلول لها قريباً.
وأوضحت أن مصدر التفاؤل الوحيد بالنسبة لإسرائيل حقيقة أن التسريبات المتعلقة بالاتفاق المتبلور تفيد بأن رفع العقوبات عن إيران سيتم بالتدريج.
وكانت تقديرات سابقة في إسرائيل قد رجحت أن تدفع الأزمة الروسية الأوكرانية، الولايات المتحدة إلى إبداء مرونة وتحسين فرص التوصل لاتفاق مع إيران، لتتفرغ لمواجهة تبعات هذه الأزمة.