قال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد، إنه التقى بنظيره الروسي سيرجي لافروف لمناقشة خطة سلام مكسيكية تهدف إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا.
وقدمت المكسيك خطة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع تقترح فيها اتفاقا لوقف القتال، لكن أوكرانيا تعارض الخطة التي تقول إنها تصب في مصلحة روسيا.
وكتب إيبرارد على تويتر أنه أجرى مع لافروف "محادثة ودية"، ونشر صورة تجمعه بالوزير الروسي، وذلك بعد يوم من إجراء الوزير المكسيكي محادثات منفصلة مع نظيره الأوكراني.
وتتضمن خطة المكسيك إنشاء "لجنة وساطة" لتسوية النزاعات في جميع أنحاء العالم على أن يقودها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والبابا فرنسيس.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن اللجنة ستبدأ على الفور محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتوصل إلى "هدنة لمدة لا تقل عن خمس سنوات".
ومع ذلك، أشار لوبيز أوبرادور، الذي ندد بالغزو الروسي وانتقد إرسال شحنات من الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إلى أنه لا يسعى لمناقشة الخطة شخصياً مع بوتين.
وقال "لا أريد أن ألعب دوراً قيادياً في هذه الخطة، فنحن كحكومة نقدم هذا الاقتراح لمعرفة ما إذا كان سيتم قبوله".
وأثار الاقتراح المكسيكي انتقادات من أوكرانيا بالفعل، حيث وصفه مستشار زيلينسكي، ميخايلو بودولياك، الأسبوع الماضي بأنه عبارة عن "خطة روسية" من شأنها "منح روسيا الوقت اللازم لتجديد الاحتياطيات قبل الهجوم المقبل".
كما رفض سفير أوكرانيا في المكسيك الفكرة، وقال للصحفيين "علينا مواصلة القتال لتحرير أراضينا".