يمعن جيش الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عمليات الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع في اليوم الـ283 من حرب غزة. حيث يواصل قصف وتدمير كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية. ويوم أمس الأحد، قصف جيش الاحتلال مدرسة أبو عريبان التابعة لوكالة أونروا في مخيم النصيرات للاجئين، ما أدّى إلى استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة العشرات.
وفي آخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال 24 ساعة أربع مجازر ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 141 شهيداً و400 مصاب، وارتفعت بذلك حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 38584 شهيداً و88881 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
في السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، إن أكثر من 320 شهيداً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات خلال 48 ساعة أجسادهم محروقة نتيجة استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة مُحرمة دولياً، مضيفاً أن الاحتلال يستخدم صواريخ وقنابل يُطلَق عليها الأسلحة الحرارية أو الأسلحة الكيماوية وهي أسلحة غير تقليدية ومحرمة دولياً.
وأضاف المكتب في بيان صحافي أن هذه الأسلحة تعمل على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد وتتسبب مباشرة بتآكلٍ كيمائيٍ للأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين، كما تتسبب بآلام شديدة وأضرارٍ جسدية عميقة، ما يجعلها تتسبب بحروق قاتلة ومميتة خلال 27 ساعة أو أقل.
على الصعيد السياسي، أكدت مصادر مشاركة في جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة لـ"العربي الجديد"، أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة ستعقد هذا الأسبوع في الدوحة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
تطورات حرب غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..