طالبت "حركة النهضة" التونسية، اليوم الثلاثاء، بغلق ما وصفته بـ"الملفات الفضيحة"، والتوقف عن "استهداف المعارضين، والتعجيل بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وجوهر بن مبارك الذي يخوض منذ أسبوعين إضراباً عن الطعام بات خطراً على حياته".
وأشارت الحركة في بيان إلى أن "نائب رئيس الحركة منذر الونيسي يمثل اليوم أمام حاكم التحقيق في قضية ما يُعرف بالتسريب الصوتي الذي نشرته إحدى الصفحات المشبوهة على شبكة التواصل الاجتماعي، كما يمثل الأستاذ عياشي الهمامي، الناشط المدني والمناضل الحقوقي والسياسي البارز، أمام التحقيق في قضية التآمر المزعوم".
وجدّدت "النهضة" تضامنها مع الونيسي، معتبرة أن اعتقاله تم بتحريض من صفحة مشبوهة وبخلفيات سياسية مغرضة غير خافية، معبّرة عن تضامنها الكامل مع عائلته، وخاصة والدته المسنّة، وزوجته، وأبنائه". وأكدت أن "اعتقال الونيسي تمّ في سياق استهداف المعارضين من شخصيات وأحزاب ومنظمات تعارض سياسات الحكومة وسلطة الانقلاب، وضمن مسار يسعى إلى تركيز حكم فردي".
وعبّرت "النهضة" عن "دعمها وتضامنها مع الهمامي وباقي المشمولين بقضية التآمر، ومع عائلاتهم المعتصمة منذ أكثر من أسبوع تضامناً مع المضربين عن الطعام من ذويهم المعتقلين في سجون السلطة".