نظم حزب "العمال" اليساري التونسي، اليوم السبت، وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني بوسط العاصمة التونسية، مشدداً على ضرورة سن قانون يجرم التطبيع.
ورفعت في الوقفة عدة شعارات منها: "تسقط تسقط الرجعية"، و"الحق الفلسطيني جوهر السيادة الوطنية"، و"جرم جرم التطبيع يا حكومة التجويع".
وقال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "هذه الوقفة نصرة للمقاومة وللشعب الفلسطيني، وضد أنظمة العمالة والتطبيع"، مضيفاً أنّ "الشعب الفلسطيني سينهض من جديد ليقف في وجه الصهيونية".
وأكد القيادي في حزب "العمال" وعضو اللجنة المركزية شاذلي المغراوي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، "نقف دائماً في حزب العمال في صف الشعوب المضطهدة، فعار على أحرار العالم والشعوب والحكام الذين هرولوا للتطبيع أن يبقى الفلسطينيون بمفردهم".
وأضاف "التقتيل والتجويع وانتهاك الحقوق لن يثني الفلسطينيين عن المقاومة، فقد قدموا التضحيات ودروساً في البطولة وعلى أحرار العالم مناصرة القضية الفلسطينية".
وتابع أنّ هناك "تركيزاً على الحرب الروسية الأوكرانية وعلى الأوكرانيين، في حين يصمت الحكام على الحق الفلسطيني"، مشدداً على أنّ "سياسة الكيل بمكيالين لا تستقيم والشعب الفلسطيني سيصمد إلى حين تحرير فلسطين واسترجاع أراضيه".
وتشدد العضوة في حزب "العمال" فضيلة بن محمد، على ضرورة "سنّ قانون لتجريم التطبيع"، مضيفة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّ هذه المسألة "تطفو في الانتخابات ثم يركن الموضوع في الرفوف".
ولفتت إلى أنّ "الشعارات والتصريحات كثيرة حول مساندة فلسطين، ولكن فعلياً لا يوجد أي شيء غير التنديد، وهي أصوات لا تعبر عن موقف أي عربي شريف"، وفق قولها.