حكم بسجن موظف بالسفارة البريطانية في برلين 15 عاماً بتهمة التجسس لصالح روسيا

حُكم على حارس أمن سابق في السفارة البريطانية في برلين بالسجن 13 عاماً وشهرين بتهمة التجسس لصالح روسيا.
واعترف ديفيد بالانتين سميث، 58 عاماً، بنقل معلومات سرية إلى السلطات الروسية وأقر بالذنب في ثماني تهم، لكنه ادعى أنه لم يتسبب عن قصد في أي ضرر، وتم القبض عليه في عملية خفية عرض عليه فيها عملاء روس مزيفون فرصة الحصول على "معلومات حساسة للغاية".

وكان عميل بريطاني تظاهر بأنه مسؤول روسي، يُدعى ديمتري، وعرض نقل المعلومات إلى السلطات البريطانية، تم إخبار سميث بذلك فقام بالاحتفاظ بنسخ إضافية لما اعتقد سميث أنها وثائق سرية باللغة الروسية قدمها ديمتري.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية قام سميث بتصوير فيديو لشاشات الدوائر التلفزيونية المغلقة في كشك أمن السفارة البريطانية كما التقط صوراً ووثائق من المكاتب والأدراج، بالإضافة إلى تصوير لقطات كاميرات المراقبة، وقدم أسماء وصورا وتفاصيل شخصية لموظفي السفارة فضلاً عن وثائق سرية للمسؤولين الروس.

أخبار

التحديثات الحية

حارس سابق في سفارة بريطانيا ببرلين يعترف بالتجسس لصالح روسيا

وقال القاضي الذي أصدر الحكم، إن سميث عرّض موظفي السفارة "لأقصى درجات الخطر" من خلال نقل صورهم إلى السفارة الروسية في برلين، بحسب شبكة "بي بي سي"، ولكن سميث قال إنه أراد ببساطة "إزعاج وإحراج" السفارة، وكان يعاني من الاكتئاب في ذلك الوقت.