اتّهم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزي برهوم، اليوم الإثنين، أطرافاً عديدة، لم يسمها، بأنّها "تشارك مع الاحتلال الإسرائيلي جنباً إلى جنب في إحكام حصار غزة وتفاقم معاناة أهلها، ظناً منهم أن ما فشلوا في تحقيقه بالحرب والقتل والتدمير والابتزاز، ممكن أن يتحقق بالحصار والتجويع وخلق الأزمات لسكان القطاع".
ويعاني قطاع غزة من ظروف إنسانية صعبة، نتيجة التباطؤ في عمليتي رفع الحصار وإعادة الإعمار، وتتبادل الأطراف المعنية في هذين الملفين الاتهامات حول التعطيل، لكنّ الواضح أنّ هناك من يُصر على أن يدفع سكان غزة ثمن صمودهم في الحروب الثلاث.
وقال برهوم في تصريح صحافي: "من ظنّ أنّه بحصار غزة وإغلاق معابرها وتجويع أهلها والتلذذ بعذاباتهم، سيحقق أمناً للاحتلال الإسرائيلي، فهو واهم، وليراجع التاريخ وليفهم المعادلات".
ويعاني قطاع غزة من ظروف إنسانية صعبة، نتيجة التباطؤ في عمليتي رفع الحصار وإعادة الإعمار، وتتبادل الأطراف المعنية في هذين الملفين الاتهامات حول التعطيل، لكنّ الواضح أنّ هناك من يُصر على أن يدفع سكان غزة ثمن صمودهم في الحروب الثلاث.
وقال برهوم في تصريح صحافي: "من ظنّ أنّه بحصار غزة وإغلاق معابرها وتجويع أهلها والتلذذ بعذاباتهم، سيحقق أمناً للاحتلال الإسرائيلي، فهو واهم، وليراجع التاريخ وليفهم المعادلات".
كما حذّر برهوم، الاحتلال الإسرائيلي وكل المتآمرين على غزة "قاهرة الغزاة ومسقطة الطغاة"، أنّ "القطاع يعرف الطريق جيداً ولن يحيد عنه، مهما بلغت المؤامرات والتحديات، ولن يتراجع قيد أنملة".
وأكدّ المتحدث باسم "حماس"، أنّ "المتآمرين على غزة هم من سيكتوون بنيرانها ونيران مقاومتها المظفرة وسيدفع ثمن حصارها من تكفلوا بحمايته، ألا وهو العدو الإسرائيلي".
ويشكو سكان القطاع من تجاهل حكومة "الوفاق الوطني" والسلطة الفلسطينية، لمعاناتهم وعدم قيامها بواجباتها تجاههم بعد العدوان الأخير على غزة، لكنّ حكومة الوفاق تبرر ما تسميه بعض القصور، بعدم تسلمها غزة بشكل كامل من حركة "حماس".
وارتفعت حدّة التراشق الإعلامي بين "حماس" و"فتح" في أعقاب التفجيرات التي استهدفت منازل قياديين في غزة قبل نحو شهر، ومنذ ذلك الوقت، والاتصالات بين الحركتين في أدنى مستوياتها.