حماس: فيديو التهديد "بالقتل" في باريس مزور وإسرائيل فبركته

24 يوليو 2024
الشرطة تتجول قبل دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، 18 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نفت حركة حماس صحة فيديو يهدد بعمليات قتل في باريس بسبب مشاركة إسرائيل في الأولمبياد، متهمة تل أبيب بفبركته للتحريض ضد المقاومة الفلسطينية.
- أكد عزت الرشق أن الفيديو جزء من الدعاية الصهيونية، داعياً لمقاطعة إسرائيل رداً على المجازر في غزة.
- تستمر الحرب على غزة منذ أكتوبر، مع سقوط أكثر من 129 ألف شهيد وجريح، وتجاهل تل أبيب لقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، صحة مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وظهر فيه شخص يهدد بعمليات قتل في العاصمة الفرنسية، على خلفية مشاركة إسرائيل في الأولمبياد المقبل، متهمة تل أبيب بفبركته ونسبه للمقاومة الفلسطينية. وقال عضو المكتب السياسي في الحركة عزت الرشق، في بيان: "حسابات تابعة لأجهزة الاحتلال الأمنية نشرت فيديو مزورًا منسوبًا للمقاومة يهدد فيه بعمليات قتل في باريس على خلفية مشاركة الاحتلال في الأولمبياد القادمة".

وأضاف: "هذا الفيديو المفبرك جزء من الدعاية الصهيونية للتحريض ضد المقاومة الفلسطينية". وشدد على "دعوات مقاطعة إسرائيل في كل المجالات ردا على المجازر وحرب الإبادة ضد الشعب في غزة".

وتداول ناشطون أجانب على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لشخص يغطي وجهه بالكوفية الفلسطينية ويضع صورة للعلم الفلسطيني على قميصه، ويقول: "يستمر كفاحنا ضد الكيان الصهيوني ونوجه رسالة للشعب الفرنسي والرئيس (إيمانويل) ماكرون، لقد دعمتم النظام الصهيوني في حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني وقدمتم إليهم الأسلحة وساعدتم في قتل أخوتنا وأطفالنا".

وتابع المتحدث الذي يظهر من لكنته العربية الضعيفة أنه أجنبي: "دعوتم الصهاينة للألعاب الأولمبية وستدفعون ثمن ما فعلتم، وستدفق أنهارا من الدماء في شوارع باريس". ورفع المتحدث في نهاية كلمته "رأس دمية مقطوعة وعليها دماء".

وتحتضن باريس دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، والتي من المقرر أن تبدأ في 26 يوليو/ تموز الجاري وحتّى 11 أغسطس/ آب المقبل. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا إسرائيل أكثر من مرة لوقف الحرب على قطاع غزة، محذرًا من تداعيات قصف المدنيين. وعقب أيام من قرار محكمة الجنائية الدولية الذي طالب فيه بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، تجنّب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، خلال اجتماع بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إدانة القرار، رغم حرص إسرائيل على ذلك.

يأتي ذلك في ظل تواصل الحرب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رغم سقوط أكثر من من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون