وقال سويرجو، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ "مبادرة من خمس نقاط، تم تقديمها إلى الطرفين عبر الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي، وجرى قبولها من الحركتين، على أنّ يعقد لقاء موسع بداية الأسبوع المقبل بينهما، للبدء في وضع آليات تساعد في التعجيل بتنفيذ وتطبيق البنود الخمسة المتفق عليها، وتفعيل ملفات المصالحة الوطنية".
وذكر سويرجو، أنّ "النقاط الخمس التي جرى الاتفاق عليها، هي أن تقوم الأجهزة الأمنية في غزة بسرعة بالكشف عن منفذي تفجيرات منازل قيادات حركة "فتح" وتقديمهم للعدالة، وأن يتم وقف الحملات الإعلامية المتبادلة (التراشق الإعلامي)، بالإضافة إلى دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير إلى الاجتماع، وحل مشكلة الموظفين".
وتضمنت المبادرة، وفق سويرجو، أن تتولى حكومة التوافق الفلسطينية، برئاسة رامي الحمد لله، مسؤوليتها في قطاع غزة، وبحث أي معوقات تمنعها من ذلك، بما فيه تسليم المعابر إلى حكومة الوفاق وخاصة معبر رفح للعمل على فتحه.
ولفت سويرجو، إلى أنّ المواقف الإيجابية من مبادرة الفصائل يجب استثمارها بما ينهي حالة الجمود الحالية في المصالحة، غيرّ أنه أكدّ أن "لا ضمانات بخروج الاجتماعات التنفيذية للمبادرة بفعل ايجابي على الأرض، إلا إذا حسُنت نوايا الطرفين".
وأكدّ القيادي في الجبهة "الشعبية"، أنّ "الفصائل الثلاثة تعمل مع الجميع من أجل وقف حالة التدهور ووضع الأمور في سياقها السليم، ولضمان أن يقوم كل طرف بما عليه من التزامات تجاه الحالة الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في ظل الهجمة الإسرائيلية على الضفة الغربية والقدس المحتلة".