قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الخميس، إن الجمهورية الإسلامية ستواصل تطوير قدرات نووية سلمية للحفاظ على استقلالها، وسط محادثات بينها وبين القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف خامنئي، في كلمة نقلها التلفزيون: "سنحتاج عاجلاً أم آجلاً إلى طاقة نووية سلمية. إذا لم نسع لتحقيق ذلك.. فسيتضرر استقلالنا".
وجدد التأكيد أنّ إيران لا تسعى إلى تطوير سلاح ذري، معتبراً أنّ اتهامها بذلك "ادعاء سخيف".
ومضى يقول إن إيران لم تسع قط لحيازة أسلحة نووية مثلما زعم من أشار إليهم "بأعداء" الجمهورية الإسلامية.
وتابع "يجب مراعاة بعض النقاط عند إحياء الاتفاق النووي لتجنب مشكلات مستقبلية"، لافتاً إلى أنّ "العقوبات تستهدف إضعاف الجمهورية الإٍسلامية".
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، ليل الأربعاء- الخميس، إنّ بلاده اقتربت من التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، "أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف باقري كني، في تغريدة له على "تويتر"، أنه "بعد أسابيع من مباحثات مكثفة، اقتربنا من الاتفاق أكثر من أي وقت مضى، لكن لا اتفاق على شيء ما لم يتم الاتفاق على كل شيء".
وتابع المفاوض الإيراني أن تحقيق هذا الهدف يتوقف على "الواقعية وتجنب المبالغة في المطالب وتجربة السنوات الأربع الماضية"، مؤكداً أن "الوقت قد حان لتقرر أطراف المفاوضات".
(رويترز، العربي الجديد)