خامنئي: لا ينبغي تضخيم هجوم إسرائيل ولا التقليل منه وسنصحح خطأها في الحسابات

27 أكتوبر 2024
خلال استقبال خامنئي الرئيس الإيراني بزشكيان في طهران، 27 أغسطس 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد المرشد الإيراني علي خامنئي على ضرورة عدم تضخيم أو تقليل الهجمات الإسرائيلية، مشددًا على أهمية إظهار قوة وإرادة الشعب الإيراني وتصحيح حسابات الكيان الصهيوني.
- تعهد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف برد حتمي على الهجمات، واصفًا إياها بالفشل، ومشيرًا إلى حق إيران في الدفاع عن نفسها وفق ميثاق الأمم المتحدة.
- استهدفت الهجمات الإسرائيلية منشآت نووية وصاروخية، مما ألحق أضرارًا بقدرة إيران على تجديد مخزونها الصاروخي، بينما وصفت إيران الخسائر بالمحدودة بفضل الدفاع الجوي.

في أول رد فعل منه على الهجمات الإسرائيلية على إيران، فجر السبت، أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم الأحد أن "العمل الشرير للكيان الصهيوني لا ينبغي أن يتم تضخيمه أو التقليل منه". وأضاف خامنئي في لقاء مع أسر إيرانية من قوات الأمن أنه "يجب تصحيح خطأ الكيان الصهيوني في الحسابات، ويجب أن يتم إفهامه قوة الشعب الإيراني وشباب البلاد وإرادتهم"، موضحاً أن "على المسؤولين تشخيص كيفية إفهام الكيان الصهيوني، قوة الشعب الإيراني وإرادته والقيام بما فيه صلاح الشعب والبلاد"، وفق ما أورده التلفزيون الإيراني.
تأتي تصريحات خامنئي وسط تهديدات إيرانية بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي طاول إيران وأدى إلى وقوع أربعة قتلى، إذ أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، أن رد بلاده على الهجمات الإسرائيلية "حتمي ومؤكد"، قائلاً في الوقت ذاته إن تلك الهجمات كانت "انفعالية وتحولت إلى فشل آخر للكيان الصهيوني"، مضيفاً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "محقة في الدفاع عن نفسها وفق المادة 51 لميثاق الأمم المتحدة".

وقال قاليباف: "إننا نحذر أميركا داعماً رئيسياً وشريكاً لجميع جرائم الكيان الصهيوني الحربية وعليه أن يكبح جماح الكيان لوقف قتل الأبرياء في غزة ولبنان ومنع اتساع الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة ويجبره على وقف إطلاق النار"، فيما قال وزير الخارجية الإيراني في تغريدة على إكس اليوم الأحد، إن بلاده تحتفظ بحقها في الرد على العدوان الإسرائيلي، قائلاً إنه لا يمكن الفصل بين الهجمات على إيران وحرب الإبادة في غزة ولبنان، داعياً العالم إلى الاتحاد ضد "التهديد المشترك على السلام والأمن الدوليين".

واستهدف القصف الإسرائيلي على إيران فجر السبت منشأة كانت جزءاً من برنامج إيران السابق لتطوير أسلحة نووية إضافة إلى استهداف منشآت تستخدم لخلط وقود الصواريخ الصلب، وبحسب ما نقلت وكالة رويترز عن باحثين، في حين قال موقع أكسيوس الأميركي إن إسرائيل دمرت في الضربات 12 "خلاطاً صناعياً" تستخدم لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية بعيدة المدى، ما ألحق أضراراً جسيمة بقدرة إيران على تجديد مخزونها الصاروخي.

وأكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيانها الأول بخصوص الهجمات الإسرائيلية، أن الضربات خلفت "خسائر محدودة ذات أثر محدود"، مشيرة إلى تضرر "عدة منظومات رادار، جرى إصلاح بعضها وأخرى قيد الإصلاح"، عازية الخسائر المحدودة إلى "الأداء المناسب للدفاع الجوي".

المساهمون