على الرغم من مرور أكثر من 48 ساعة على بدء "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هجومها على مستوطنات "غلاف غزة" والمواقع العسكرية التي توجد فيها، إلا أن مقاتليها ما زالوا يشتبكون مع قوات الاحتلال داخل سبع مستوطنات وفي محيطها.
وذكرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن الاشتباكات تتواصل في ست مستوطنات، دون ذكر أسماء هذه المستوطنات. ووفقًا للناطق باسم جيش الاحتلال، الاشتباكات تدل على استخدام "كتائب عز الدين القسام" للأنفاق إلى نجاحهم في تنفيذ عمليات التسلل حتى بعد مرور 48 ساعة على هجومهم.
من ناحية أخرى، تشير قناة "12" الإسرائيلية إلى استمرار الاشتباكات في مدينة وسبع مستوطنات، وهي "سديروت"، ومستوطنات: كفار عزا، بيري، بنيريم، عولميم، وشاعر هنيغفب، وحوليت.
هنا خريطة الاشتباكات في المستوطنات:
- "سديروت"
تُعد أكبر التجمعات الاستيطانية في منطقة "غلاف غزة"، حيث تقع على مسافة 8 كيلومترات شرق شمال قطاع غزة، ويقطنها بشكل أساسي مستوطنون هاجروا من منطقة المغرب العربي، وقد سبق أن رأس بلديتها وزير الأمن السابق عمير بيريتس. وفي الثمانينيات من القرن الماضي، تم تأسيس أحياء غرب المدينة لاستيعاب المهاجرين اليهود القادمين من الاتحاد السوفييتي.
"سديروت" ارتبطت بالترسانة الصاروخية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث أطلقت "كتائب القسام" أول صاروخ "القسام" باتجاه المدينة.
- مستوطنة "كفار عزا"
هي قرية تعاونية صغيرة "كيبوتس"، تقع شمال شرق قطاع غزة، وتحديداً في المنطقة الفاصلة بين "سديروت" ومدينة "نتيفوت"، ويقطنها مهاجرون من أصول غربية.
- مستوطنة "بئيري"
هي أقرب المستوطنات إلى قطاع غزة، حيث تقع إلى الشرق من شمال القطاع على بعد حدوده 4 كيلومترات، ويقطنها أيضاً يهود من أصول غربية.
- مستوطنة "عولميم"
تقع شمال غرب منطقة شمال قطاع غزة، ويقطنها أتباع التيار الديني المتشدد من أصول غربية.
- التجمع الاستيطاني "شاعر هنيغف"
يقع شمال غرب المنطقة الشمالية من قطاع غزة، ويقطنه مستوطنون من أصول غربية.
- مستوطنة "نير عوز"
تقع إلى الشمال من "شاعر هنيغف"، ويقطنها مستوطنون من أصول غربية، وتتبع هذه المستوطنة منطقة صناعية تضم عدداً من المصانع.
- مستوطنة "نيريم"
تقع على بعد 8 كيلومترات إلى الشرق من جنوب قطاع غزة، وتتاخم منطقة خانيونس.
- مستوطنة "حوليت"
تقع شرق أقصى جنوب قطاع غزة، وكان المستوطنون الذين يقطنونها يعيشون في داخل سيناء قبل إعادتها إلى السيادة المصرية ضمن اتفاقية "كامب ديفيد".