"داعش" يعدم 3 من المخطوفين الآشوريين في الحسكة

08 أكتوبر 2015
المخطوفون الذين أعدمهم تنظيم الدولة (العربي الجديد)
+ الخط -

أكدت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعدم ثلاثة من ‏المخطوفين الآشـوريين لديه والبالغ عددهم ‏‏187 مدنيا معظمهم نساء وأطفال، وفق ‏الشبكة.

ونشر التنظيم اليوم الخميس، شريط فيديو يظهر عملية إعدام مخطوفين، إذ ‏يقوم مسلحون تابعون للتنظيم بإطلاق النار على ‏رؤوسهم من الخلف. وكان التنظيم قد ‏اختطف مدنيين مسيحيين آشوريين أواخر شهر فبراير/ شباط الماضي، عندما أغار ‏مقاتلوه على ‏قرى مسيحية إلى الغرب من الحسكة، محتفظاً بهم كرهائن في معاقله. ‏وأطلق سراح 22 رجلاً وامرأة منهم في بداية أغسطس/ ‏آب الماضي، بعد وساطة من ‏شيوخ عشائر سورية.‏


إلى ذلك، أشارت الشبكة إلى أن من ظهر في الشريط هم: الدكتور عبد المسيح نويا، وآشـور ‏إبراهام من بلدة تل جزيرة، وبسام ميشائيل من ‏بلدة تل شميرام، وعبد المسيح نويا من ‏تل جزيرة، لافتةً إلى أنّها علمت من مصادر خاصة أن عملية الإعدام "تمت ‏صبيحة ‏عيد الأضحى الماضي، وأن داعش نشر الفيديو متأخراً لأسباب مجهولة".‏

بدورها، دانت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان "هذه الجريمة المروعة التي ارتكبها "داعش" ‏بحق المخطوفين الآشوريين الأبرياء، الذين ‏لا علاقة لهم بالحرب الأهلية الدائرة في ‏البلاد منذ أعوام لأنهم لم يكونوا يوما جزءا منها"، محملة "القوى الكبرى في المجتمع ‏‏الدولي مسؤولية ترك ملف الأزمة السورية يغرق في مستنقع الاقتتال الداخلي ليستولد ‏المزيد من العنف والتطرف والإرهاب، بعد ‏أربع سنوات من السفك المتواصل لدماء ‏الأبرياء".‏

وأضافت في بيان لها على صفحتها على "فيسبوك" أن "هذه الجريمة الإرهابية هي ‏وصمة عار جديدة على جبين الأسرة الدولية، ‏التي عجزت حتى اللحظة عن القضاء ‏على آفتي الإرهاب والاستبداد اللتين تفتكان بالبلاد، عبر فرض حل أممي على جميع ‏‏الأطراف المتقاتلة، تحت الفصل السابع، لوقف الحرب المجنونة التي تشهدها البلاد ‏من أربعة أعوام، والتي أغرقت المنطقة، ‏والعالم بتداعياتها".‏

اقرأ أيضا: داود أوغلو: غارتان روسيتان من أصل 57 استهدفتا "داعش"

المساهمون