- اللجنة تحث على الاستعداد لتنظيم حملات إغاثة إنسانية، مشيرة إلى معاناة شعب غزة من الجوع والعطش والبرد، وتندد بالتجويع "المقبول" لدى إسرائيل وأميركا.
- تفاهمات إسرائيلية أمريكية على اجتياح رفح، مع تحذيرات من جرائم قد تفوق ما عرفته الإنسانية، وتسليط الضوء على التهجير وحرب الإبادة التي زادت عدد سكان رفح إلى 1.6 مليون.
دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل أراضي 48 إلى أوسع مشاركة شعبية، يوم السبت المقبل، في الداخل الفلسطيني من أجل وقف الحرب على غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ووجهت لجنة المتابعة الدعوة إلى معارضي الحرب في الشارع اليهودي للمشاركة في هذه المظاهرة.
كما دعت اللجنة كافة الفلسطينيين واللجان الشعبية والسلطات المحلية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، للاستعداد في كل قرية ومدينة لتنظيم حملات الإغاثة الإنسانية لشعبنا المقهور.
وقالت لجنة المتابعة، في بيانها إن "شعبنا في غزة يواجه بموازاة المجازر، الجوع والعطش والعراء والبرد، بينما تحذر أميركا من الجوع الشديد في قطاع غزة، فما هو منسوب التجويع "المقبول" عند إسرائيل وأميركا أيها المجرمين".
وتابع البيان أن "شعبنا في الضفة يتعرض لمجزرة متدحرجة يومية من جيش الاحتلال، وذراعه عصابات المستوطنين، ويتعرض المسجد الأقصى ومدينة القدس وأهلها، للتنكيل والاقتحامات والتهويد".
وأردف البيان: "إسرائيل وأميركا تتفاهمان على اجتياح رفح، التي تحوّل عدد سكانها من ربع مليون فلسطيني إلى 1.6 مليون بسبب التهجير وحرب الإبادة، فهذه تفاهمات على منسوب سفك الدم الفلسطيني".
وكانت لجنة المتابعة حذرت في وقت سابق من اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، مشيرة إلى أن الجرائم المترتبة على الاجتياح قد تفوق ما عرفته الإنسانية من جرائم في العصر الحديث. كما قالت في بيان على خلفية التهديدات والتصريحات الإسرائيلية باجتياح مدينة رفح، إن اقتحام المدينة التي باتت تؤوي أكثر من مليون ونصف مليون نازح، قد يتسبب بجرائم تفوق ما ارتكبه جيش الاحتلال من جرائم حتى الآن في قطاع غزة.