ذكرت صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية، الأربعاء، أن فرنسا متهمة بإبطاء حزمة للاتحاد الأوروبي بقيمة ملياري يورو (2.12 مليار دولار) لشراء أسلحة لأوكرانيا، من خلال المطالبة بتصنيع الذخائر داخل الاتحاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أوروبية، قولها إن "باريس أرادت ضمانات بأن الاتفاق على شراء أسلحة بشكل مشترك ينبغي أن يفيد فقط الشركات الموجودة داخل الاتحاد الأوروبي".
🔴 France has been accused of slowing down the EU’s plans to replenish Ukraine’s dwindling artillery shell stocks.
— The Telegraph (@Telegraph) March 16, 2023
Sources told @Telegraph that Paris wanted guarantees that a €2 billion deal to jointly procure weapons would only benefit EU-based firmshttps://t.co/6djbcopTr2
وجاء الطلب الفرنسي، وفق الصحيفة، خلال محادثات حول مخطط جديد بقيادة بروكسل لشراء مليون قذيفة مدفعية من عيار 155 مليمتراً لتعزيز الإمدادات إلى كييف، وملء مستودعات الأسلحة الوطنية المستنفدة.
وبموجب هذا المخطط، سيتمّ منح الدول الأعضاء حوافز نقدية لتنسيق المشتريات في ما بينها، على أمل تقديم طلبات كبيرة بما يكفي لإقناع مصنعي الأسلحة بزيادة الإنتاج.
ويرى المسؤولون الفرنسيون أنه يجب السماح لشركات الدفاع الموجودة في الاتحاد الأوروبي فقط بالوصول إلى العقود الجديدة المربحة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أوروبي قوله إنه من الواضح أن فرنسا تعطي أولوية لإنفاق الاتحاد الأوروبي على صناعاته الخاصة، على حساب دعم أوكرانيا.
(رويترز، العربي الجديد)