رئيسة الحكومة البريطانية: أنا صهيونية بحق

لندن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
04 أكتوبر 2022
رئيسة وزراء بريطانيا: أنا صهيونية وداعمة كبيرة لإسرائيل
+ الخط -

على هامش المؤتمر السنوي لحزب المحافظين، أقامت مجموعة "أصدقاء إسرائيل المحافظين" البرلمانية في مدينة بيرمنغهام فعالية استضافت فيها العديد من الشخصيات السياسية، من بينها رئيسة الحكومة ليز تراس ووزير الخارجية جيمس كليفرلي.

وعبّرت صفحة المجموعة على "تويتر" عن "امتنانها" لتراس لما قالته خلال الفعالية وعن شكرها لكليفرلي على كلماته "اللطيفة" و"دعمه الثابت" لـ"دولة إسرائيل".

وكان قد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو قصير لتراس خلال الحفل المزدحم بالحضور والضجيج تقول فيه: "سعيدة جداً لوجودي هنا للمرة الأولى في فعالية مجموعة أصدقاء إسرائيل المحافظين، كرئيسة لحكومتكم"، ما زاد حماسة الحاضرين الذين علت أصواتهم وضجّت القاعة بتصفيقهم الحار.

وأكملت تراس: "كما تعرفون، أنا صهيونية بحقّ، ومن أشدّ الداعمين لإسرائيل وأعرف أننا قادرون على جعل العلاقات البريطانية الإسرائيلية أقوى وأقوى".

يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها تراس عن دعمها "غير المشروط" لإسرائيل، وهي التي أثارت الجدل قبل أيام عندما أعربت عن نيّتها نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس، كما أنها وفقاً لصحيفة "هآرتس" أكثر رئيس وزراء عرفته المملكة تأييداً لإسرائيل على الإطلاق.

ذات صلة

الصورة
المؤسس المشارك في حركة "بالستاين أكشن"، ريتشارد برنارد/سياسة/إكس

سياسة

يواجه ريتشارد برنارد، المؤسس المشارك في حركة "بالستاين أكشن"، ثلاث تهم تتعلق بدعم منظمة محظورة بموجب قانون الإرهاب في بريطانيا.
الصورة
حفل لفرقة ماسيف أتاك البريطانية في مدينة بريستول، 25 أغسطس 2024 (إكس)

منوعات

أضاءت ألوان العلم الفلسطيني، الأحد، متنزّه كليفتون داون في مدينة بريستول البريطانية، خلال عرضٍ موسيقي لفرقة ماسيف أتاك الشهيرة.
الصورة
تظاهرة ضد العنصرية في بريطانيا "اللاجئون هم موضع ترحيب هنا" في برمنغهام، 7 أغسطس 2024 (توماس كرايش/الأناضول)

سياسة

شارك آلاف المناهضين للعنصرية، الأربعاء، في تظاهرات جرت بمدن عدة في بريطانيا تنديداً بتظاهرات نظمها اليمين المتطرف في الأيام الأخيرة وتخلّلتها أعمال عنف.
الصورة
في مخيم جامعة شيفيلد 2 - بريطانيا - 17 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يدخل المخيم الطلابي من أجل غزة في جامعة شيفيلد البريطانية أسبوعه الثالث، بالتزامن مع تصاعد حركة الاحتجاج ضدّ إدارة الجامعة بهدف وقف استثماراتها مع إسرائيل.