وصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى إسرائيل، اليوم الأربعاء، ضمن وفد من الكونغرس، مؤكدة دعم الولايات المتحدة "الصلب" لأمن إسرائيل.
وقالت، في كلمة ألقتها في الكنيست: "نحن معاً في الحرب على الإرهاب الذي تمثله إيران، سواء في المنطقة أو من خلال نشاطها النووي.. قرب إسرائيل من إيران مثار قلق لنا جميعا".
كما عبرت الديمقراطية بيلوسي عن أملها في أن يوافق مجلس الشيوخ "قريبا جدا" على التمويل الإضافي الذي أقره مجلس النواب في سبتمبر/ أيلول الماضي لمنظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، والتي تستخدمها إسرائيل لاعتراض الصواريخ المحلية الصنع التي تُطلق من قطاع غزة المحاصر.
وتأتي الزيارة في وقت يتصاعد فيه التوتر في أعقاب اشتباكات بين فلسطينيين ومستوطنين يهود في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل إلى جانب الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967. وعاودت بيلوسي التأكيد على التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين "الذي يعزز الاستقرار والأمن لإسرائيل والفلسطينيين وجيرانهم".
ومن المقرر أن تلتقي بيلوسي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله غدا الخميس، لكن جدول أعمالها لم يشمل زيارة قطاع غزة الذي تحكمه حركة "حماس".
وكانت الهيئة العامة لإذاعة الاحتلال الإسرائيلي قد أفادت، اليوم الأربعاء، بوجود وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية في فيينا، لمتابعة المفاوضات مع إيران ولقاء مسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبحسب موقع الإذاعة، يضم الوفد الإسرائيلي يوش زارقا، نائب مدير القسم الاستراتيجي في الوزارة.
وقد أجرى أعضاء الوفد لقاءات مع ممثلي الوكالة وجهات ضالعة في المفاوضات، للتأكيد على الموقف الإسرائيلي الرسمي، كما أعلنه، أمس الثلاثاء، في البحرين رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينت، من أنّ التوقيع على اتفاق جديد مع إيران أو العودة إلى الاتفاق السابق "هو خطأ استراتيجي".
ونقل موقع "معاريف" في هذا السياق أن وجود الوفد الإسرائيلي في فيينا أثار غضب الوفد الإيراني الذي اعتبر وصول الوفد الإسرائيلي إلى فيينا، منذ الأسبوع الماضي، "عاملاً معرقلاً" لسير المفاوضات.
(رويترز، العربي الجديد)