زعم رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، أن إسرائيل حققت أحد أهدافها الاستراتيجية من العدوان على قطاع غزة، وهو الفصل بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، داعياً إلى إنهاء العدوان قبل أن تتورط إسرائيل في "أخطاء" تضطرها لتمديد مدته.
جاء ذلك بحسب ما نقل موقع "واللاه" الإسرائيلي، عن مشاركين في اجتماع الكابينت السياسي الأمني لحكومة الاحتلال مساء أمس السبت. وقال الموقع إن مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يشددون على ضرورة الحفاظ على هذا "الإنجاز".
وقال ممثلو الجيش والمنظومة الأمنية لوزيرة الداخلية، أيليت شاكيد، رداً على تساؤلات حول عدم قصف أبراج تستخدمها "الجهاد الإسلامي"، حسب زعمها، إن السبب في ذلك يعود إلى عدم رغبة إسرائيل ومحاولتها الامتناع عن خلق وضع يضطر "حماس" إلى التدخل إلى جانب "الجهاد الإسلامي".
وبحسب الموقع، فإن جهات مختلفة قالت في المداولات إنه ينبغي إنهاء العدوان الحالي، لكن بحسب هذه الجهات التي لم يكشف عن هويتها، فإن الظروف المناسبة لذلك لم تنضج بعد.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، شن سلسلة من الغارات على قطاع غزة ضمن عملية أطلق عليها اسم "الفجر الصادق"، وقال إنها تستهدف "حركة الجهاد الإسلامي".
وأسفر العدوان عن استشهاد قائد المنطقة الشمالية في "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، وخالد منصور، قائد المنطقة الجنوبية في السرايا، عدا عن استشهاد نحو ثلاثين آخرين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
