قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إنّ رئيس الأرجنتين خافيير مايلي، أعلن فور وصوله إلى إسرائيل قراره نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس، استقبل مايلي لدى وصوله في أول زيارة دبلوماسية له رئيساً للأرجنتين.
وأضافت: "شكر الوزير كاتس الرئيس على اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأضاف أنه الآن وفور وصوله إلى دولة إسرائيل، فإن هذا هو الوقت المناسب لإعلان نقل سفارة الأرجنتين إلى القدس".
وتابع: "شكر وزير الخارجية كاتس الرئيس مايلي على دعمه دولة إسرائيل وعلى مجيئه لتعزيز الشعب اليهودي ودولة إسرائيل في مواجهة هجوم حماس".
وقال وزير الأمن القومي زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، في تغريدة على منصة "إكس": "أبارك لصديقي الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي على قرار نقل السفارة إلى القدس" وفق تعبيره.
من جهتها، وصفت حركة حماس إعلان نقل السفارة الأرجنتينية إلى القدس المحتلة، بأنه "مخالفة لقواعد القانون الدولي"، باعتبار أن القدس أرض فلسطينية محتلة.
ودعت الحركة، في بيان، الرئيس الأرجنتيني إلى العدول عن هذا القرار، قائلة إنّ نقل السفارة هو قرار "ظالم وخاطئ، ويضع الأرجنتين في خانة الشريك للمحتل الصهيوني في انتهاكاته ضد شعبنا وحقوقه".
وبدأ الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، الاثنين، جولة خارجية يزور خلالها إسرائيل ثم إيطاليا، حيث يلتقي البابا فرنسيس.
ويلتقي الزعيم الليبرالي اليميني، وهو خبير اقتصادي ومحلل سابق حاد اللسان تولى منصبه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، برئيسة الوزراء الإيطالية المحافظة جورجيا ميلوني، وعدد من كبار رجال الأعمال والزعماء الدينيين.
ومن المقرر أن يلتقي مايلي، الذي قال إنه قد يتحول إلى الديانة اليهودية، مع حاخامات في إسرائيل ويزور مواقع يهودية بارزة في القدس، إضافة إلى مشاركته في فعالية لإحياء ذكرى هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على مستوطنات "غلاف غزة"، في سلسلة من الأنشطة المقررة له حتى يوم الخميس.
ومن المقرر أن يجري محادثات، يوم غدٍ الأربعاء، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ويدعم مايلي بقوة نتنياهو في حربه على قطاع غزة.
وفي إيطاليا، من المقرر أن يلتقي مايلي مع البابا فرنسيس، في 12 فبراير/ شباط الجاري، ثم في اليوم التالي مع ميلوني.
(الأناضول، رويترز، العربي الجديد)