قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن الاستفزازات التي تستهدف المصحف تحولت إلى مشكلة أمنية خطيرة في بلاده.
وأفاد كريسترسون في مؤتمر صحافي، رفقة وزير العدل غونار سترومر، الثلاثاء، بأن الصورة الذهنية للسويد تغيرت في العالم الخارجي.
وأضاف: "هذا الوضع وما حيك ضدنا للحيلولة دون انضمامنا لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والحرب الروسية الأوكرانية، تؤثر بشكل خطير على أمننا".
وبيّن أن حكومته تعمل على حل هذه المشاكل الأمنية التي تواجهها بلاده.
من جانبه، أشار وزير العدل إلى أنهم لا يخططون لتعديل نطاق جرائم الكراهية لتشمل حظر استهداف الكتب المقدسة.
وأوضح أنهم يفكرون في كيفية إضفاء تعديلات على "قانون النظام العام" تمنح الشرطة والحكومة مزيداً من الصلاحيات لمنع حرق الكتب المقدسة.
وتكررت مؤخراً في السويد والدنمارك حوادث الإساءة إلى المصحف من قبل يمينيين متطرفين، أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً، بخلاف استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من دولة عربية.
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، تبنت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
(الأناضول)