حصل رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين على دعم نواب البرلمان، الأربعاء، لتشكيل حكومة جديدة بعد قيادة البلاد على رأس حكومة تصريف أعمال منذ أواخر الشهر الماضي.
حصل لوفين على 117 صوتاً في البرلمان المؤلف من 349 مقعدًا، مع امتناع 58 عضواً عن التصويت. ووفقا للدستور السويدي، يمكن لرؤساء الوزراء الاستمرار في الحكم طالما أنه لا توجد أغلبية برلمانية ضدهم.
وامتنع نواب من حزب الوسط وحزب اليسار عن المشاركة في التصويت، مما مهد الطريق لفوزه، بينما صوت لصالحه الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه لوفين وحزب الخضر ونائب مستقل، ويشغلون جميعًا 175 مقعداً في البرلمان، وهو الحد الأدنى المطلوب للأغلبية، في الوقت الذي يشغل فيه الديمقراطيون الاشتراكيون 100 مقعد.
وقال لوفين إنه سيشكل حكومة من حزبين بمشاركة حزب الخضر.
وخسر لوفين البالغ من العمر 63 عاماً تصويتاً بحجب الثقة في 21 يونيو/حزيران، دعا إليه حزب الديمقراطيين السويديين الشعبوي اليميني. ونجحت هذه الخطوة عقب سحب حزب اليسار، حليف الحكومة، دعمه لحكومة لوفين الائتلافية السابقة مع حزب الخضر بشأن التشريع المقترح لمعالجة النقص في المساكن.
وبدلاً من الدعوة إلى انتخابات مبكرة، حسبما يسمح له الدستور السويدي، اختار لوفين تشكيل التحالف الذي يشرف عليه رئيس البرلمان أندرياس نورلين.
وكلف نورلين أولا رئيس حزب المعتدلين المعارض، المنتمي إلى يمين الوسط في السويد، أولف كريسترسون، بمحاولة تشكيل حكومة جديدة، لكنه فشل ولم يتمكن إلا من الحصول على دعم 174 نائباً.
وسيبقى لوفين، الذي يشغل منصب رئيس الحكومة السويدية منذ 2014، رئيس الوزراء المؤقت حتى تشكيل حكومة جديدة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة السويدية التالية في 11 سبتمبر/أيلول 2022.
(أسوشييتد برس)